استاذ بجامعة القدس: 2023 العام الأكثر دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي

أكد أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أننا في اليوم الأخير من 2023 ومازال الاحتلال يشن حربًا وقصفًا مستمرًا ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن العام 2023 هو العام الأكثر دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، منتقدًا سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة.

الصراع العربي الإسرائيلي

‎وأشار الرقب، خلال لقائه بقناة "الغد"، إلى أن الاحتلال لا يملك رؤية واضحة لإنهاء الحرب التي استمرت لـ86 يومًا، كل الوسطاء الذين وضعوا خطط لوقف النار وتحقيق السلام لم يستغل الجانب الإسرائيلي هذه الفرصة للنزول من سلم الحرب، مؤكدًا أن الاحتلال يخوض هذه الحرب بدون هدف.

 

وشدد على أن الاحتلال يحاول تغيير الواقع السكاني والجغرافي في القطاع بإجلاء السكان من الشمال والجنوب واحتلال محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، متهمًا الاحتلال بارتكاب جرائم حرب بقتل آلاف الأطفال والنساء والمدنيين، وأنه يعتمد على الدعم الأمريكي الذي يزوده بالسلاح والغطاء السياسي، وأضاف أن الاحتلال يرفض الاعتراف بالحقائق ويتحدث بوقاحة وتحريض، كما من أن الوضع في غزة خطير وأن الاحتلال يهدد أمن المنطقة بأكملها.

 

وأوضح أنه في غزة هناك قرابة 250 ألف جندي إسرائيلي في قطاع غزة، وهو رقم كبير جدًا، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي لم يحققوا أي من أهدافهم إلا قتل المدنيين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه حتى الآن لا يوجد أفق لانتهاء الحرب، منوهًا بأن الاحتلال لديه حالة سعار من خلال قصفه العشوائي لمناطق مختلفة في قطاع غزة.

وأضاف الرقب، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الحرب في غزة تعطي دلالة على حجم توحش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، نتيجة أنه لم يجد من يقف ضد آلة القصف والقتل ضد الفلسطينيين.
ونوه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بأنه رغم النداءات الفلسطينية لإغاثة أهالى غزة إلا أن المجتمع الدولي "خارج الخدمة"، وأيضًا المؤسسات الدولية لا تخدم إلا من يلتقي مع مصالحها، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يقتل أمام مشهد على مرآى ومسمع من العالم.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أننا نشهد إبادات جماعية للشعب الفلسطيني، حيث إن آخر 24 ساعة شهدت سقوط أكثر من 200 شهيد بالمنطقة الوسطى وخان يونس، ولا يوجد مكان آمن في غزة.
 

المصدر: بوابة الوفد