87 يوما على العدوان.. غزة تدخل العام الجديد بأشلاء الأطفال والشهداء (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لليوم الـ 87 يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة حيث كثف الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، ولا سيما الوسط والجنوب، مع استمرار الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال.
وسجل سقوط عدد من الشهداء، بينهم أطفال في خانيونس، بعد قصف عدد من المنازل، والأحياء السكنية في المدنية، فيما تجدد القصف المدفعي من زوارق الاحتلال الحربية غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، التصدي لمحاولات الاحتلال التقدم، في عدة محاور، وخاضت اشتباكات عنيفة، فيما أطلق الاحتلال العشرات من قنابل الإنارة شمال وجنوب القطاع وخاصة في جباليا والتفاح وخانيونس.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 21822، فيما بلغ عدد المصابين 56451.
من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن 29 من جنود الاحتلال، قتلوا منذ بدء العدوان البري على القطاع، بنيران وحوادث "صديقة".
وقال إن 18 جنديا، قتلوا بـ"نيران صديقة"، والباقون بحوادث مختلفة، سبق أن كشف أن من بينهم الدهس بالدبابات والآليات العسكريةوإصابتهم بشظايا وانفجارات تتبع جيش الاحتلال، في مؤشر يعكس مستوى الإرباك والفوضى خلال عمليات الجيش.
بهذه المجزرة افتتحت إسرائيل أول ساعات العام الجديد في غزة#GazaGenocide#GazaCrisis pic.twitter.com/GbmJPD6ilG — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال عدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.