بعد لندن.. واشنطن تخطط لاستهداف الحوثيين فى اليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الإثنين، إن وزارة الدفاع البنتاغون، خططت لمهاجمة قواعد المتمردين الحوثيين في اليمن، بينها التي تحتجز فيها السفن المختطفة.
وقالت الصحيفة إن البنتاغون وضع خططاً مفصلة لضرب قواعد الصواريخ والطائرات دون طيار في اليمن، وبعض المنشآت التي تضم زوارق سريعة من النوع الذي استخدمه الحوثيون لمهاجمة سفينة الحاويات العملاقة "ميرسك".ووفقاً لتقرير الصحيفة الأمريكية تخشى الولايات المتحدة أن تستفيد إيران من مثل هذه الهجمات.
وفي هذا الشأن، نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي، عن آدم كليمنتس، الملحق السابق للجيش الأمريكي في اليمن، إن لديه بعض الشكوك حول ما ستفعله الضربات، مشيراً إلى أن "علاقة إيران بالحوثيين ستستفيد بشكل كبير من الصراع"، متسائلاً "لماذا نخلق المزيد؟"، وفق الصحيفة.
وفي المقابل رأى العديد من كبار الضباط الأميركيين المتقاعدين الخبراء في المنطقة أن من الضروري إحياء الردع الأمريكي، وهي وجهة نظر رددها الكثيرون في البنتاغون، مذكرين بحوادث سابقة.
"U.S. Helicopters Sink 3 Houthi Boats"Responding with lethal force at sea is appropriate, but insufficient. To deter Iran-sponsored Houthi terrorists, we should conduct offensive operations ashore.We learned that lesson fighting Somali pirates a decade ago.https://t.co/FSt7q5J9qt
— Admiral James Stavridis, USN, Ret. (@stavridisj) December 31, 2023ومن جانبه، قال نائب الأدميرال المتقاعد كيفن دونيغان، من الأسطول الخامس، إن "القضية الأكبر هي أن الولايات المتحدة منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) كانت تقبل هجمات الحوثي والطائرات دون طيار المستمرة" في البحر الأحمر.
ويتزامن ذلك مع إعلان تقارير بريطانية اليوم الإثنين، أن لندن تدرس شن هجمات جوية على الحوثيين، بعد أن قالت الولايات المتحدة إن قواتها البحرية أغرقت ثلاثة قوارب كانت تستهدف سفينة حاويات في البحر الأحمر.
.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط بهدوء لما قد يحدث في حال الإطاحة بمادورو في فنزويلا
(CNN)-- بعد مرور أشهر على حملة ضغط شهدت حشد الجيش الأمريكي لآلاف الجنود ومجموعة حاملات طائرات في منطقة الكاريبي، وتوجيه الرئيس، دونالد ترامب، تهديدات متكررة ضد الزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعمل إدارة ترامب على وضع خطط لما بعد الإطاحة بمادورو، وفقًا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة ومصدر آخر مطلع على المناقشات.
وأفادت المصادر أن هذه الخطط تُصاغ سرًا وتُحفظ طي الكتمان في البيت الأبيض.
وتشمل هذه الخطط خيارات متعددة لكيفية تحرك الولايات المتحدة لملء الفراغ السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد، سواءً تنحى مادورو طواعيةً في إطار مفاوضات، أو أُجبر على التنحي بعد ضربات أمريكية على أهداف داخل فنزويلا، أو أي عمل مباشر آخر، بحسب المصادر.
وقد صرّح مسؤولون علنًا بأن هدف الحشد العسكري في الكاريبي وضربات زوارق تهريب المخدرات هو الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إلا أن التخطيط الداخلي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على دراسة ترامب إمكانية إجبار مادورو على التنحي، وهو ما أقرّ به مسؤولون في الإدارة سرًا.
وأفادت شبكة CNN بأن ترامب لم يتخذ قرارًا بعد بشأن كيفية حلّ الأزمة، وأن هناك فصائل متعددة داخل الإدارة تتبنى وجهات نظر متباينة بشدة حول إمكانية اللجوء إلى عمل عسكري أو سري لإزاحة مادورو. وبينما هدد ترامب مرارًا بالتصعيد، بما في ذلك الضربات البرية، صرّح مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة بأنه لا توجد رغبة في زيادة التدخل الأمريكي في البلاد.
تحدث ترامب هاتفيًا مع مادورو أواخر الشهر الماضي، قبل أيام فقط من دخول تصنيف الولايات المتحدة لمادورو وحلفائه في الحكومة كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إنه رغم أن المكالمة لم تكن بالضرورة حادة، إلا أن الرئيس وجّه إنذارًا ضمنيًا للديكتاتور، مُخبرًا إياه بأن من مصلحة مادورو مغادرة البلاد، وأن ترامب يعتزم مواصلة "تفجير" السفن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطة إن "مسؤولية الحكومة الأمريكية هي الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة حول العالم، سواءً وقعت أم لا"، وأضاف المصدر أن الخطط تُحفظ بعناية في مجلس الأمن الداخلي بالبيت الأبيض، الذي يرأسه ستيفن ميلر، الذي عمل عن كثب مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة ماركو روبيو بشأن الجهود المتعلقة بفنزويلا في الأشهر الأخيرة.
وفي مقابلة مع موقع بوليتيكو نُشرت، الثلاثاء، قال ترامب إنه لا يريد تحديد مدى استعداده للذهاب لإزاحة مادورو، لكنه أضاف أن "أيامه باتت معدودة"، فيما رفض استبعاد المشاركة المباشرة في تغيير النظام، والتخطيط الذي قام به القائمون على البيت الأبيض يحافظ على خياراته.