سودانايل:
2025-05-16@20:23:39 GMT

ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

كل عام وأنتم بخير ونسأل الله أن يجعل الايام القادمات امان وسلام واستقرار في البلاد ويرفع عنا ومنا البلاء و حفظك الله بلادنا.

القصة ليست عاما رحل وعاما جديد قادم القصة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر.

تعتبر التغيير الفردي والتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد في المجتمع.

إنه يجعلنا نتساءل عن دورنا في تحقيق التغيير الذي نتمناه في حياتنا وفي العالم من حولنا.
علينا بضرورة أن ننظر إلى الأمور من الداخل، وأن نبدأ التغيير من أنفسنا. فكثيراً ما نتمنى أن يحدث تغييرٌ سحري في أوضاعنا ومشاكلنا دون أن نلتزم بتحقيق هذا التغيير. إننا نركز على السنة الجديدة ونتمنى النجاح والسعادة ولكننا لا نسعى جديًا لتحقيق ذلك. لذلك، يجب علينا أن نتذكر أن المسؤولية تقع على عاتقنا كأفراد لإحداث التغيير الذي نتمناه.

يعتبر التحول الشخصي أمرًا أساسيًا لتحقيق التغيير في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. يجب أن نكون مستعدين للنظر في أنفسنا بشكل صادق وموضوعي والاعتراف بما يحتاج إلى تحسين وتغيير. فعندما نعمل على تقوية أنفسنا وتطويرنا، فإننا نصبح قادرين على أن نكون نموذجًا يلهم الآخرين ويحفزهم على التغيير أيضًا.

لكن، يجب أن ندرك أن لكل فرد مسؤولية شخصية في تغيير المجتمع بشكل عام. يمكن أن يتحقق هذا من خلال العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لمواجهة المشكلات المشتركة. من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية، مثلاً، يمكننا أن نكون جزءًا من جهود تحسين الظروف للجميع.

أن المشكلة ليست مجرد أمنيات ولا تمنيات ولن يتغير شيء في إن لم نتغير نحن لأن المشكله ليست في رأس السنة المشكلة في رأس البشر جمعاء.
اخير اتمني يدوم الامن والامان والاستقرار في بلادنا وكل عام والأمة السودانية بخير.

عبدالرحيم خميس

akhfur@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی رأس

إقرأ أيضاً:

العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع".

العاصفة "شيماء" تضرب البلاد .. الأرصاد الجوية تكشف الحقيقة الكاملةلمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابيةالمنيا.. رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الطقس السيئ والعاصفة الترابية المفاجئةعملية سندور | نيران الهند وباكستان هل هي مجرد مناوشات أم بداية العاصفة؟

وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر.

واضاف التقرير: وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق".

وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن".

وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات.

 ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية العواصف الترابية العواصف الصحة

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: هناك بعض المسئولين لا يعملون لصالح الوطن ولازم التغيير يا ريس
  • ليست مجرد خلاف بلدي... عقيص: المعركة الانتخابية في زحلة سياسية بامتياز
  • حماس تعقيباً على تصريحات لترامب: غزة ليست للبيع
  • خطة الـ100 يوم.. الحكومة تضع مداخل بغداد على مسار التغيير
  • السعودية بوصلة العالم
  • نواب التغيير يحذّرون من تشريع خلف الأبواب المغلقة في قانون الإصلاح المصرفي
  • العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
  • بوصفه «المشكلة والحل» كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة تحديات الطاقة وأمنها؟
  • هل بات لبنان جاهزًا لركوب قطار التغيير في المنطقة؟
  • المعاصرة: المسار والخيار.. مشاتل التغيير (18)