الوصل في «الصدارة» للمرة الأولى بعد «الـ 12» بـ «عصر الاحتراف»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
علي معالي (دبي)
فرض فريق الوصل نفسه على الموسم الجاري من الدوري، باحتلال الصدارة بفارق 5 نقاط بعد مرور 12 جولة، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها «الإمبراطور»، منفرداً ومتواجداً في هذه المكانة منذ انطلاق عصر الاحتراف في موسم 2008-2009.
وتناوب على الصدارة خلال المواسم السابقة 5 فرق، مع مرور 12 جولة فقط، هي العين الذي كان صاحب النصيب الأكبر في صدارته بـ 7 مرات، تلاه نادي الجزيرة 4 مرات، والشارقة 3 مرات، حيث تساوى «الملك» و«الزعيم» معاً في صدارة موسم (2018-2019)، ومرتان لشباب الأهلي، واحدة منها باسم النادي الأهلي سابقاً، قبل الدمج، وكان وصيفه فيها وقتها هو نادي الشباب.
وفارق النقاط الخمس التي يتصدر بها الوصل قمة الدوري حالياً، تكررت من قبل في الموسم الملغى 2019-2020 بسبب فيروس كورونا، حيث كانت الصدارة من نصيب شباب الأهلي، ولم يكن فارق النقاط الـ 5 هو الأكبر في عصر الاحتراف، بل وصل الفارق إلى 9 نقاط في موسم 2021-2022 لمصلحة العين، و7 نقاط في موسم 2010-2011 لمصلحة الجزيرة، و6 نقاط في موسم 2012-2013 من نصيب العين.
وظهرت هذه الفوارق في الموسم الماضي، وكان الفارق نقطة واحدة فقط بصدارة الشارقة بـ 26 نقطة مقابل 25 للوصيف شباب الأهلي، وفي موسم 2021-2022 كان الفارق 9 نقاط بين العين المتصدر بـ 30 نقطة وخلفه الوحدة 21 نقطة.
وفي موسم 2020-2021 كان المتصدر فريق الشارقة بنقطتين فقط عن الجزيرة (29- 27)، وفي موسم 2019-2020 كان فارق النقاط الـ 5 لمصلحة شباب الأهلي 29 نقطة، متقدماً على مطارده الشارقة 24 نقطة.
وفي موسم 2018-2019 كانت الكفة متساوية في الصدارة بين العين والشارقة، ولكل منهما 28 نقطة وخلفهما الجزيرة بـ 25 نقطة.
وفي موسم 2017-2018 كان الفارق نقطتين فقط بين المتصدر العين 28 نقطة، والوحدة 26 نقطة، وتكرر نفس الفارق أيضاً في موسم 2016-2017 بين الجزيرة (29 نقطة) والعين (27 نقطة)، وفي موسم 2015-2016 كان الفارق 3 نقاط بالصدارة التي انفرد بها العين بـ 31 نقطة مقابل 28 نقطة لشباب الأهلي، ونفس الفارق من النقاط أيضاً تكرر نفس الفارق في موسم 2014- 2015 حيث انفرد العين بـ 27 نقطة مقابل 24 نقطة للجزيرة.
وفي موسم 2013- 2014 تصدر شباب الأهلي بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه نادي الشباب سابقاً (24 نقطة)، وفي موسم 2012-2013 كان فارق النقاط 6 لمصلحة العين (31 نقطة) مقابل 25 نقطة لشباب الأهلي، وفي موسم 2011-2012 كان العين متصدراً بفارق 3 نقاط (27 نقطة) مقابل (24 نقطة) لنادي النصر، وهي المرة الوحيدة في عصر الاحتراف التي يتواجد فيها «العميد» في هذه المرتبة.
وفي موسم 2010-2011 كان فارق النقاط 7، لمصلحة الجزيرة برصيد 32 نقطة، مقابل 25 نقطة لفريق بني ياس، وهي المرة الوحيدة التي يتواجد فيها «السماوي» في هذه المرتبة بعد مرور 12 جولة، وفي موسم 2009-2010 تصدر الجزيرة بفارق نقطتين فقط على الوحدة (32 مقابل 30)، ونفس الفارق تكرر أيضاً في سنة أولى احتراف في موسم 2008-2009 بصدارة الجزيرة للبطولة بـ 29 نقطة أمام مطارده العين 27 نقطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل العين شباب الأهلي الشارقة الجزيرة شباب الأهلی فارق النقاط کان الفارق وفی موسم فی موسم
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل رقمية.. Cloudflare تحظر زواحف الذكاء الاصطناعي افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة وُصفت بأنها من أكبر التحولات في بنية الإنترنت منذ سنوات، أعلنت شركة Cloudflare عن تفعيل الحظر الافتراضي على زواحف الذكاء الاصطناعي التي تزحف إلى المواقع الإلكترونية لجمع البيانات من دون إذن. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد القلق من الاستخدام غير المنضبط لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد بشكل أساسي على محتوى الإنترنت المفتوح، مما يثير تساؤلات حول الخصوصية، والملكية الفكرية، وأحقية الوصول إلى البيانات.
ماهي زواحف الذكاء الاصطناعي؟
زواحف الذكاء الاصطناعي هي برامج أو أدوات آلية تقوم بجمع كميات ضخمة من البيانات من الإنترنت لاستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وخاصة النماذج اللغوية مثل ChatGPT وGemini وغيرها. وقالت شركة Cloudflare، التي يمر جزء كبير من محتوى الإنترنت عبر خوادمها، أنها طورت طريقة جديدة لمنع زواحف الذكاء الاصطناعي من جمع محتوى المواقع الإلكترونية. فقد أعلنت الشركة أنها ستمنع زواحف الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى المحتوى بدون إذن أو تعويض مالي في الحالة الافتراضية. وفيما سيكون من الممكن للناشرين السماح للزواحف، ستُفرض الشركة رسوماً على شركات الذكاء الاصطناعي التي تجمع البيانات.
كيف تعمل الطريقة الجديدة ؟
بدءاً من اليوم، سيُسأل كل موقع جديد يسجّل في Cloudflare ما إذا كان يرغب في السماح لزواحف الذكاء الاصطناعي بجمع البيانات منه. وسيكون من الممكن لمالكي المواقع اختيار ما إذا كانوا يريدون السماح بالوصول وإلى أي محتوى تحديداً، كما سيمكنهم تحديد الطرق المسموح استخدام المحتوى وفقها أيضاً.
علاوة على ذلك، يمكن لشركات الذكاء الاصطناعي أن توضح بجلاء ما إذا كانت الزواحف تُستخدم للتدريب أو الاستدلال أو البحث، مما يساعد المالكين على تقرير أي الزواحف يسمحون بها.
أطلقت Cloudflare أداة مجانية لحظر بوتات الذكاء الاصطناعي في 2024، لكن هذا التغيير يسمح للناشرين بحظرها افتراضياً ودون تعديل أي إعدادات. وقد سجّلت كبرى شركات النشر مثل مجموعة Condé Nast وTIME وThe Associated Press موافقتها على الحظر الافتراضي للزواحف، كما تقول Cloudflare إن أكثر من مليون عميل اختاروا هذا الخيار.
وتضيف Cloudflare"" أن عدداً قليلاً من الناشرين ومبدعي المحتوى يشاركون في إصدار تجريبي خاص لميزة الدفع مقابل الكشط. وسيسمح هذا الخيار لمن يسمحون للبوتات بكشط محتواهم بتحديد سعر هذه الميزة.
أخبار ذات صلةيمرُّ نحو 16% من حركة مرور الإنترنت العالمية عالمياً مباشرة عبر خوادم توزيع المحتوى الخاصة بشركة Cloudflare، وفقاً لتقرير من عام 2023، وبالنسبة للمواقع المتخصصة بالنشر مثل المنصات الإخبارية والمواقع الإعلامية، تصبح النسبة أعلى بكثير مع اعتماد جميع هذه المواقع على خدمات CDN سواء من Cloudflare أو عدة شركات منافسة أصغر.
إعادة السلطة إلى أيدي المبدعين
قال ماثيو برينس، الرئيس التنفيذي لشركة Cloudflare: إن «المحتوى الأصلي هو ما يجعل الإنترنت من أعظم اختراعات القرن الماضي، ومن الضروري أن يواصل المبدعون إنتاجه. لقد كانت زواحف الذكاء الاصطناعي تكشط المحتوى بلا حدود. وهدفنا هو إعادة السلطة إلى أيدي المبدعين، مع المساعدة في ابتكار شركات الذكاء الاصطناعي. هذا يتعلق بحماية مستقبل إنترنت حر ونابض بالحياة من خلال نموذج جديد يعمل للجميع».
لكي تعمل ميزة الدفع مقابل الكشط بشكل صحيح، يجب على شركات الذكاء الاصطناعي أيضاً الاشتراك في البرنامج. وتقول Cloudflare إن هناك شركات ذكاء اصطناعي مهتمة بهذا النموذج الذي سيتطلب موافقة شركات الذكاء الاصطناعي على الأسعار التي يحددها الناشرون لمحتواهم.
تأتي هذه الأخبار بعد أسابيع قليلة من تحذير ماثيو برينس مجدداً من أن «زواحف الذكاء الاصطناعي والملخصات تدمر نموذج أعمال الإنترنت». ويعدّ الحظر الافتراضي والدفع مقابل الكشط جزءاً من خطة الشركة لمواجهة تهديد «الإنترنت صفري النقرات»، وهو مصطلح يصف الحالة التي لا يحتاج فيها المستخدمون إلى النقر على الروابط للعثور على المحتوى الذي يريدونه. ويعد هذا النموذج مقلقاً كونه سيلغي العائدات الخاصة بالناشرين ويسبب بتوقفهم عن النشر ويقتل إنتاج المحتوى الجديد ككل.
في الماضي، كانت المواقع عادة ما تستقبل زائراً مقابل كل 6 عمليات زحف تجريها Google لمحتواها. لكن هذا الرقم قد ارتفع إلى 18 حالياً. وبالنسبة لمنصات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فالأرقام أسوأ حتى. حيث أن OpenAI كانت تقدم زائراً مقابل كل 250 زحفاً، فيما باتت الأمان تقدم زائراً مقابل كل 1500 عملية. والأسوأ ربما هو Anthropic التي باتت الآن ترسل زائراً واحداً مقابل كل 60 ألف حالة زحف.