النرويج تسمح بالبيع المباشر للأسلحة والمنتجات الدفاعية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سمحت الحكومة النرويجية للشركات المحلية ببيع الأسلحة والمنتجات الدفاعية مباشرة إلى أوكرانيا، وفقا لبيان على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء في البلاد.
وجاء في البيان: "قررت الحكومة النرويجية السماح بالبيع المباشر للأسلحة والمنتجات الدفاعية النرويجية لأوكرانيا".
وأشار البيان إلى أنه يمكن للشركات المحلية الآن التقدم بطلب إلى وزارة الخارجية للحصول على الترخيص اللازم.
في الوقت نفسه، ستواصل النرويج الالتزام بقرار البرلمان لعام 1959، والذي بموجبه لن تسمح البلاد ببيع الأسلحة والذخيرة إلى المناطق التي توجد فيها حرب أو تهديد بها.
وتابع البيان: "حقيقة أن الحكومة تسمح الآن بالمبيعات المباشرة لأوكرانيا لا تعني أننا سنسمح ببيع الأسلحة مباشرة إلى الدول في حالة حرب بشكل عام".
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويحقق مكاسب ميدانية على بعض المحاور، مكبدا العدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.