النيل الأبيض تفرغ البنوك من الأموال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أفرغت البنوك بولاية النيل الأبيض كل الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان، في وقت تشهد الحركة التجارية في مدينتي كوستي وربك ضعفاً وحالة من عدم الاستقرار بسبب نقل التجار بضائعهم الي خارج الأسواق في أعقاب الشائعات المتداولة من هجوم محتمل لقوات الدعم السريع على الولاية.
وقال تاجر بسوق كوستي لراديو دبنقا ان البنوك التجارية بمدينة بولاية النيل الأبيض أفرغت الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان خوفاً من حدوث هجوم على المدينة، وبالتالي يتم نهب الأموال التي بحوزة البنوك كما حدث في العديد من الولايات التي دخلتها قوات الدعم السريع.
واوضح ان العديد من العملاء ذهبوا الي البنوك لاستلام أموالهم فكان رد إدارة المصارف بأن الأموال تم نقلها الي بورتسودان خوفاً من تعرض البنوك لعمليات النهب.
وقال أن الهدوء الحذر تسود ولاية النيل الأبيض، مع ضعف لحركة البيع والشراء بالأسواق، مبيناً أن حركة المواطنين خفت بنسبة كبيرة في الأسواق خوفاً من حدوث الهجوم على المدينة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض الأموال البنوك تفرغ من النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» أمام مفترق طرق في مواجهة الأزرق الكويتي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات لبطولة كأس العرب، أمام شقيقه الأزرق الكويتي عند السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ملعب 974 بالدوحة، وهي المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين.
ويرفع منتخبنا شعار الفوز ولا شيء غيره لإحياء آماله في التأهل إلى ربع النهائي من البطولة، حيث يحلُّ منتخبنا في الترتيب الثالث بنقطة واحدة فقط بالتعادل أمام المنتخب المصري الجولة الماضية، والذي يحلّ في وصافة المجموعة بنقطتين، بينما يتصدر المنتخب الأردني المجموعة بـ 6 نقاط، ويحلّ منتخب الكويت في الترتيب الرابع بنقطة.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز، شريطة أن يتعادل أو يخسر المنتخب المصري أمام الأردن في المباراة التي تقام في التوقيت نفسه، حتى يضمن بطاقة التأهل إلى ربع النهائي صحبة الأردن الذي حسم صدارة المجموعة وبطاقة التأهل، وبالتالي يبحث منتخبنا عن انتصار يُعيد ترتيب المشهد، ويمنحه فرصة البقاء في سباق التأهل، بينما يملك «الأزرق» نقطة واحدة أيضاً، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ويحتاج الروماني كوزمين، مدرب منتخبنا، إلى إعادة تقديم أوراق اعتماده، وتحقيق «انتفاضة» فنية، تعيد الثقة وتُبقي حلم التأهل، قياساً للمستوى المتذبذب الذي ظهر عليه منتخبنا في أول مباراتين بالبطولة.
وأظهرت مباراة منتخبنا أمام مصر أن «الأبيض» يملك فاعلية هجومية جيدة، رغم الاستحواذ المنخفض، إذ اكتفى بنسبة 38% من الكرة، لكنه نجح في صناعة 7 تسديدات، بينها تسديدتان على المرمى، إضافة إلى العمل المنظم في التحولات الذي أثمر هدفاً من هجمة مرتدة محكمة، كما عكس الأداء انضباطاً واضحاً في التمركز الدفاعي، حيث لم يمنح المنافس سوى فرص محدودة، رغم نسبة استحواذه الأعلى.
وفي المقابل، تكشف أرقام منتخب الكويت، خصوصاً في مباراته الأخيرة أمام الأردن، عن «هشاشة دفاعية» يمكن لـ «الأبيض» استغلالها، إذ استقبل المنتخب الكويتي 3 أهداف في تلك المباراة، وتعرّض إلى ضغط هائل بلغ 72 هجمة من جانب الأردن، مقابل قدرة هجومية محدودة للكويت لم تتجاوز 3 تسديدات فقط على المرمى طوال اللقاء، كما بلغت نسبة استحواذ الأزرق 54% دون فاعلية حقيقية، ما يعكس مشكلة واضحة في بناء الهجمة وإنهائها.
وعمل كوزمين على تحليل أداء «الأزرق» الكويتي في البطولة، وشدد خلال التدريب الأخير للمنتخب في الدوحة، على ضرورة تنفيذ جمل تكتيكية تتيح للمنتخب التسديد على المرمى، عبر نقل الكرات بشكل سريع والتركيز في اللمسة الأخيرة خصوصاً داخل المنطقة، كما شدّد كوزمين في المحاضرة الفنية الأخيرة على ضرورة اللعب بطريقة «الضغط العالي» للضغط على دفاع الكويت الذي يواجه صعوبة في التعامل مع الكرات العرضية والتحولات السريعة.
ويحتاج منتخبنا للعب بجرأة هجومية أكبر في الثلث الأخير، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، خصوصاً أن الكويت رغم ضعف محاولاته، إلا أنه سجّل هدفاً من إحدى هجماته القليلة التي شنّها على مرمى الأردن، ما يؤكد ضرورة التركيز حتى في تفاصيل المباريات السهلة نسبيا.
ويتوقّع أن يتم الدفع بكايو لوكاس أساسياً إلى جانب برونو دي أوليفيرا، بالإضافة للإبقاء على خيمنيز والغساني وماركوس ميلوني ويحيى نادر، كعمود فقري للتشكيلة الأساسية المتوقعة للمباراة.
ويدرك كوزمين أن مواجهة الليلة أمام الكويت لن تكون مجرد مباراة، بل محطة فاصلة قد تعيد الثقة، وتفتح باب العبور، أو تعلن نهاية مشوار مبكّر لا يرغب فيه أحد، ويملك «الأبيض» كل المقومات للانتفاض من جديد، لكن يبقى التنفيذ داخل الملعب هو الفيصل.