أسامة كمال يتقدم بشهادته لمحكمة العدل الدولية ويتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تقدم الإعلامي أسامة كمال، بشهادته لمحكمة العدل الدولية متهما إسرائيل بالإبادة الجماعية، مشددًا على أن المجازر الإسرائيلية تسببت في إبادة جماعية بقتل 22 ألف شخص، مضيفًا: "أشهد أنا المواطن المصري أسامة كمال أن 58 ألف مصاب بغزة.. كل سكان القطاع تحولوا لنازحين في ظروف صحية سيئة".
أكثر من 50 ألف إمراة حامل تحت تهديد الجوع والعطش في مراكز الإيواء بغزة من تعرضوا للإجهاض بسبب النزوحوقال "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، عبر شاشة "دي إم سي"، إن شاهد على حرب غزة بصفتي الإعلامية، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف إمراة حامل تحت تهديد الجوع والعطش في مراكز الإيواء بغزة منهم من تعرضوا للإجهاض بسبب النزوح أو السير لمسافات طويلة والاعتداء المباشر ووفاة الأطفال الخدج بعد استهداف المستشفيات وقطع الوقود عنها.
وأشار إلى أنه شاهد على حرب غزة أن أطفال غزة يتعرضون لجريمة مكتملة الأركان، موضحًا أن الخارجية الفلسطينية تطالب بتسليم رضيعة بعد اختطافها من قبل القوات الإسرائيلية، مشددًا على أن هناك 700 ألف طفل في غزة نزحوا من منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل الإبادة الجماعية المجازر الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتلت إسرائيل سيدة فلسطينية وطفليها بقصف جوي استهدف منزلا بمنطقة الكرامة غرب مدينة غزة شمال القطاع.
وقبل ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب عددا آخر بغارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.
شمال قطاع غزة
قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
كما قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وسط وجنوب القطاع
وقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار على مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم اثنان من منتظري المساعدات.
كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.