شركة بريطانية للأمن البحري: تقول إن ثلاثة انفجارات على مقربة من سفينة شحن جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، الاربعاء، إن سفينة حاويات ترفع علم مالطا أبلغت عن وقوع ثلاثة انفجارات قربها على بعد نحو 24 كيلومترا جنوب غربي ميناء المخا في البحر الأحمر.
وأضافت أمبري أنه جرى سماع اتصال قبطان السفينة عبر الترددات العالية جدا بسفينة حربية تابعة للتحالف. مشيرة إلى أن سفينة مجاورة أبلغت عن رؤية زورق صغير بطول 50 مترا تقريبا في نطاق 1.
ونوهت أمبري أنها علمت أن ثلاثة صواريخ أطلقت من اتجاه محافظة تعز اليمنية. وكان شهود عيان قد وثقوا صور تظهر لحظة إطلاق ميليشيا الحوثي 3 صواريخ من مناطق سيطرتها في "البرح" غرب تعز جهة البحر الأحمر.
وتستهدف مليشيا الحوثي الإرهابية السفن التجارية ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر.
وذكرت وسائل اعلام محلية ، إن المليشيات الحوثية، أطلقت، مساء اليوم، ثلاثة صواريخ من مناطق سيطرتها في البرح غرب تعز باتجاه البحر الأحمر.
وصعدت مليشيا الحوثي مؤخرا من هجماتها على السفن التجارية في البحر الاحمر بالتزامن مع نشر قوات التحالف المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة مدمرات عدة في هذا الممر المائي الهام للتجارة الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟