الدين العام الأمريكي يتجاوز 34 تريليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الأربعاء, 3 يناير 2024 9:04 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الدين العام للحكومة الفيدرالية الأميركية قد بلغ لأول مرة 34 تريليون دولار، مما يضع أعضاء الكونغرس في مواجهة سلسلة جديدة من المعارك لتمويل الحكومة وتجنب إغلاقها في الأسابيع المقبلة.
ووفقا لبيانات الخزانة، ارتفع الدين العام إلى 34.
ويعيش الكونغرس، فترة حرجة حيث يتعين عليه التعامل مع مواعيد نهائية لتمويل الحكومة في يناير وفبراير، بهدف تجنب إغلاق الحكومة، ويضاف إلى ذلك، هناك ضغوط متزايدة لخفض الإنفاق وزيادة الإيرادات.
وتعتبر زيادة الديون ناتجة عن انخفاض عائدات الضرائب وزيادة النفقات الفيدرالية، وتزامن ذلك مع استمرار تأثيرات الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة العالم.
ويأمل المشرعون في تجنب إغلاق الحكومة عبر الاتفاق على ميزانية لعام 2024، لكن ذلك قد يصبح أكثر صعوبة بسبب التوترات السياسية والمعركة الانتخابية المقبلة.
رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية، مايا ماكجينياس، وصفت الدين البالغ 34 تريليون دولار ب “إنجاز محبط للغاية”، داعية إلى اتخاذ قرارات مالية صعبة لتقليل الاقتراض.
وأشارت ماكجينياس، إلى أن الدين يعكس نقص الرغبة في اتخاذ إجراءات مالية صعبة، وأعربت عن الأمل في أن يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات لتقليل الدين من خلال زيادة الإيرادات أو تقليل الإنفاق.
ويأتي هذا في سياق معارك سياسية حول مصير الضرائب والإنفاق، حيث يسعى الجمهوريون لتقليل الإنفاق التقديري لعام 2024، في حين يرغب الديمقراطيون في زيادة الإيرادات من خلال فرض ضرائب على الأثرياء والشركات الكبيرة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إيران أبلغت مسبقًا بهجمات على قاعدة “العديد” في قطر لتقليل الخسائر
خاص
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مساء اليوم، أن إيران قامت بإبلاغ أطراف محددة مسبقًا بنيّتها شن هجمات على قاعدة “العديد” الجوية في قطر، التي تضم قوات أمريكية، وذلك في محاولة واضحة لتقليل حجم الخسائر البشرية والمادية المحتملة.
ووفقًا لمصادر استخباراتية تحدثت للصحيفة، فإن طهران مررت هذه الرسائل بشكل غير مباشر قبل تنفيذ الهجوم، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وعسكرية دون دفع الأمور إلى مواجهة مباشرة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة.
وتُعد قاعدة “العديد” واحدة من أهم القواعد الأمريكية في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا في عمليات القيادة والسيطرة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، والذي انعكس بشكل متسارع على أمن منطقة الخليج.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من البنتاغون أو الحكومة القطرية بشأن ما ورد في تقرير الصحيفة.