أبرز إطلالات النجمات في سهرة رأس السنة 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أطلت نجمات الغناء العربيات ليلة سهرة رأس السنة للعام 2024 بأناقة، حيث أتقن انتقاء أزياء مميزة لاستقبال العام الجديد في حفلهن الغنائي الخاص في السعودية، فكانت المنافسة مشتعلة بينهن على المسرح في الفن والأناقة، حيث اعتمدن تشكيلة فاخرة من فساتين السهرة التي لفتت الأنظار بتصاميمها الراقية.
اقرأ ايضاًأطلت الفنانة اللبنانية الأنيقة إليسا خلال حفلها الغنائي المميز وليلة نجمات العرب بإطلالة أنيقة وهادئة، حيث بدت فاتنة بفستان "ميدي" تميز أيضا بقصة منفوشة مع الخصر المحدد والياقة المفتوحة بسحاب مع التفاصيل التي ميزت جوانب الفستان بتفاصيل ال"بنسات" الطويلة الأنيقة، أما مغنية البوب العربي نانسي عجرم فاختارت كعادتها فستانا رقيقا بلون رمادي فاتح تميز بقصة منفوشة بالأكتاف المكشوفة بقصة "سترابلس" أنيقة.
اختارت الفنانة اللبنانية نجوى كرم مجموعة من الصور وشاركتها عبر منصة "انستغرام" لإطلالتها الأنيقة التي اختارت التألق بها على المسرح في سهرة رأس السنة التي أحيتها بدبي، حيث أطلت نجوى بفستان استثنائي طويل باللون الأبيض من توقيع رامي قاضي، تميز بتصميم مميز مستوحى من إطلالة أيقونة السينما الفاتنة جينا لولو بريجيدا. حيث تميز فستان النجمة اللبنانية بتصميم ملكي رقيق بالأكمام الفضفاضة التي تتدلى فوق ذراعيها، والتي زينت في أطرافها بتطريز ذهبي فاخر، كما صمم بكتف مائل ووشاح رفيع يلف رقبتها، ثم انسدل بثنيات رقيقة تلف قوامها، مع لمسة الاكسسوارات الذهبية الجانبية عند منطقة الخصر، ودون أي مبالغة تزينت نجوى بأقراط ذهبية متدلية وخواتم معدنية ذات تصميم عتيق، مع اعتماد تسريحة الشعر المالس لتبدو فاتنة في حفلها لرأس السنة.
أطلت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بإطلالة غاية في الأناقة بالأسلوب ال"درابيه" لتستعرض فيه خسارتها الواضحة للوزن، حيث أحيت حفلا غنائيا في ليلة رأس السنة، واختارت إطلالة لامعة باللون الازرق الملكي، حيث توهجت على المسرح بفستان طويل مرصع بال"باييت" ومميز بأكمام طويلة مع فتحة ياقة على شكل حرف (V)، كما جاء الخصر محدد بحزام ومزين بزمزمة جانبية مائلة، وانسدلت الأطراف السفلية بقصة مستقيمة مزينة بشق عالي في المنتصف، وانتعلت شيرين صندلا باللون الفضي مكتفية بأقراط مرصعة مع تسريحة الشعر الويفي.
إطلالات الفنانات في حفل رأس السنة يجمعها رقي اللون الأسود
اختارت الفنانة الإماراتية أحلام، فستانا طويلا من المخمل الأسود مميز بالأكتاف المنسدلة والياقة المنحالغير متماثلةنية، وجاء الفستان محددا لخصرها ومرفقا بكاب دراماتيكي منتفخ وبالتأكيد، زادت الفنانة أحلام اللوك وزينته بالمجوهرات المرصعة البارزة.
واستعرضت أصالة أناقتها بفستان طويل ذو خصر محدد وأكمام متوسطة الطول بحواف مفتوحة وموصولة بوشاح خلفي متدلي على المسرح بفخامة، وجاء فستانها مليئا بالتطريزات البراقة التي جعلتها تتوهج على المسرح.
أما أنغام فاختارت تصميما هادئا بقصة الحورية مع تفاصيل الأكمام الطويلة، وجاءت اللمسة الجمالية الطاغية على فستانها بالتطريزات الكريستالية عند الكتفين، ووقع اختيار إليسا على فستان مجسم مزين في حواف الياقة بتطريزات فضية لامعة زينت جانب الفستان أيضا، وأكملت الفنانة اللبنانية ذلك اللوك بقفاز عالي مزين بسوار ماسي مرصع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تريو نايت ليلة راس السنة سهرة رأس السنة احتفالات راس السنة إليسا أحلام أنغام أصالة التاريخ التشابه الوصف على المسرح رأس السنة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات البلدية اللبنانية واختبار القوى السياسية
بيروت- بعد سنوات من التأجيل، تنطلق غدا الأحد الانتخابات البلدية والاختيارية (انتخاب المختار) في لبنان، بدءا من محافظة جبل لبنان، على أن تتم على مراحل متتالية. وتأتي هذه الانتخابات بعد تعذّر إجرائها منذ آخر عملية انتخابية عام 2016، إذ تم تمديد فترة عمل المجالس المحلية حتى اليوم.
ووفق الجدول الزمني المعلن، تجري الانتخابات كما يلي:
يوم 11 مايو/أيار الجاري، سيتم التصويت في محافظتي الشمال وعكار. ويوم 18 مايو/أيار، تجري الانتخابات في بيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل. وأخيرا يوم 24 مايو/أيار، من المقرر تنظيمها في الجنوب والنبطية.في هذا التقرير، تستعرض الجزيرة نت جوانب متعددة تتعلق بالبلديات في لبنان، وتطرح تساؤلات حول العلاقة بين الانتخابات البلدية والانتخابات النيابية، بالإضافة إلى تأثير العوامل السياسية على نتائج هذه الانتخابات.
وفقا لإحصاءات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يضم لبنان 1059 بلدية تحتوي على 12 ألفا و741 عضوا. وبعد الانتخابات البلدية الأخيرة في عام 2016، تم حل 108 بلديات بسبب فقدان نصف أعضائها جراء الوفاة أو الاستقالة، إذ تُدار من قبل القائمقام أو المحافظ، وتمثل هذه البلديات نحو 10% من إجمالي البلديات في البلاد.
إعلان ما مراحل الانتخابات البلدية؟تجرى الانتخابات البلدية في لبنان كل 6 سنوات، وتتضمن عدة مراحل رئيسية:
التسجيل: يقوم المواطنون بالتسجيل في اللوائح الانتخابية لضمان حقهم في التصويت. الترشيح: يمكن الترشح بشكل فردي أو من خلال قوائم حزبية. الاقتراع: يشارك الناخبون في التصويت داخل مراكز الاقتراع المخصصة. فرز الأصوات: يتم فرز الأصوات يدويا. إعلان النتائج: تعلن النتائج الرسمية ويتم انتخاب أعضاء المجالس البلدية ورؤسائها.ورغم أن بعض الانتخابات في بعض المناطق قد تكون غير حزبية، فإن العوامل الطائفية تلعب دورا مؤثرا في تشكيل القوائم الانتخابية.
كيف يتم تحديد عدد أعضاء المجلس البلدي؟يتم تحديد عدد أعضاء المجلس البلدي وفقا للمادة (9) من القانون البلدي والاختياري، حيث يتراوح عدد الأعضاء بين 9 و24 عضوا لكل مجلس، ويعتمد ذلك على عدد السكان في كل بلدة.
ماذا بخصوص الفوز بالتزكية؟أصبح مفهوم الفوز بالتزكية شائعا في لبنان، خصوصا في مناطق الجنوب. وتحدث التزكية عندما يتساوى عدد المرشحين مع عدد المقاعد المتاحة في المجلس البلدي بعد انتهاء فترة الترشح، ليتم إعلان فوز المرشحين تلقائيا من دون الحاجة إلى إجراء انتخابات.
يرى المحلل السياسي توفيق شومان أن الانتخابات البلدية والاختيارية اللبنانية، المقررة غدا، تخرج عن إطارها التنموي، وكذلك عن كونها مجرد سلطات محلية كما هي حالها في الأساس، بل تأخذ هذه الانتخابات مسارا سياسيا وتنافسا حزبيا يسعى لإظهار حجم وتمثيل القوى السياسية من خلال صناديق الاقتراع.
ويربط شومان، في حديث للجزيرة نت، هذا المسار السياسي بمجموعة من المتغيرات التي طرأت على المشهد اللبناني في السنوات الأخيرة، أبرزها:
خروج الرئيس ميشال عون من القصر الجمهوري مع انتهاء ولايته الرئاسية، وتأثيرات ذلك على شعبية التيار الوطني الحر، سواء السلبية أو الإيجابية. كما يشير إلى عزوف تيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات، مما يفتح الباب أمام الشخصيات والأطراف السياسية لاستقطاب كتلة شعبية من جمهور "المستقبل"، وهو ما ستكشفه العملية الانتخابية. إعلانويتابع شومان أن هذا الوضع ينطبق أيضا على ما تُعرف بقوى التغيير، إذ يشكل الاستحقاق الانتخابي اختبارا لها في الحفاظ على كتلها الناخبة أو التراجع عنها. وحسب تقديراته الاستباقية، من المرجح أن تتعرض هذه القوى لخسارة كبيرة مقارنة بالقوى السياسية الأخرى، نظرا لعدم ارتياح الناخبين تجاه أدائها في بعض المجالات.
وفي السياق ذاته، يشير شومان إلى أن الثنائي المؤلف من حركة أمل وحزب الله هو الطرف الأكثر اطمئنانا إلى حجم تمثيله الشعبي. ومن المرجح أن تشهد مناطق تركزّه إقبالا انتخابيا غير مسبوق، مما يؤدي إلى زيادة نسبة التصويت لصالح الثنائي مقارنة بالانتخابات السابقة، وهذا يأتي كنوع من الرد الانتخابي الذي يهدف إلى تعزيز الحماية الشعبية لهذا الثنائي بشكل عام، ولحزب الله بشكل خاص بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال قيادة الحزب ومستويات متعددة منه.
كيف تعكس هذ الانتخابات نفسها على الاستحقاق النيابي؟من جانبه، يرى الأستاذ الجامعي والناشط السياسي علي مراد أنه لا انعكاس مباشرا بين الانتخابات البلدية والنيابية في لبنان، غير أنها تعكس بلا شك مؤشرات عن المزاج الشعبي العام داخل عدد من الطوائف والمجتمعات السياسية، وهي مؤشرات قابلة للتبدل.
ويضيف مراد -للجزيرة نت- أن المشهد السياسي في لبنان لم يعد على حاله، خصوصا في ظل المتغيرات المتسارعة وغير المستقرة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمساراته المستقبلية.
ومع ذلك يقول إن ثمة معطيات تستحق المتابعة، من بينها وضع حزب "القوات اللبنانية" لجهة التقدم أو التراجع، وحال "التيار الوطني الحر"، إلى جانب مراقبة نسب المشاركة في الجنوب، حيث يسعى حزب الله وحركة "أمل" إلى تأمين التوافق والتزكية، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها الجنوب اللبناني.
ويشير إلى أن عددا من القوى السياسية المعارضة لهذين الطرفين لا تبدي حماسة للمشاركة في الانتخابات، في ظل الدمار والنكبة التي يشهدها الجنوب اللبناني عقب الحرب.
إعلانويؤكد مراد أن العلاقة بين الانتخابات البلدية والنيابية في لبنان ليست ثابتة، ففي معظم الأحيان تسبق البلدية النيابية، لكن ذلك ليس قاعدة مطلقة، خصوصا مع تكرار تأجيل الدورات الانتخابية والتمديد للمجلس النيابي.
ويشرح أن ولاية المجالس البلدية تمتد لـ6 سنوات مقابل 4 سنوات للمجلس النيابي، لكنه يلفت إلى أن "الإدارة العميقة" في لبنان، منذ تأسيس الدولة، تتسم بعقلية شديدة المركزية تتجنب تقاسم النفوذ مع القوى اللامركزية، سواء على مستوى البلديات أو المؤسسات العامة، مما يفسر ثبات الإدارة المركزية في بيروت.
ويذكّر مراد بأن آخر انتخابات بلدية قبل الحرب الأهلية (1975-1990) جرت عام 1964، ثم تعطّلت لمدة 9 سنوات، بسبب طبيعة التركيبة الاجتماعية والسياسية التي كانت تقوم على القيادات المحلية والتي لم تكن ترى في نشوء قوى بلدية قوية مصلحة لها. أما بعد الحرب، فبدأت الأحزاب الكبرى تشعر بارتباك متزايد تجاه هذه الانتخابات.
ويختم بالإشارة إلى أن القوى السياسية، مهما بلغت من قوة، تظل تنظر إلى الانتخابات البلدية بوصفها عبئا، فهي حتى حينما تدعم التوريث السياسي أو التمثيل المناطقي تصطدم بهوامش محلية تتيح حتى للحلفاء الشعبيين التعبير عن أنفسهم، مما يجعل الانقسام في هذه الانتخابات يتجاوز البُعد العائلي أو السياسي التقليدي.