مديرية الاتصال بالرئاسة التركية تنفي صحة مزاعم حول ترحيل العاروري من البلاد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نفت مديرية الاتصال في الرئاسة التركية، الأربعاء، صحة أنباء متداولة حول قيام تركيا بترحيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الذي ارتقى شهيدا بقصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعادت المديرية التركية تدوينة لمركز مكافحة التضليل التابع لها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فندت مزاعم تداولتها وسائل إعلام تابعة للاحتلال حول قيام تركيا بترحيل العاروري بناء على ضغوطات مارستها الولايات المتحدة.
Bazı basın yayın organlarında yer alan, "İsrail basını: Türkiye, ABD’nin baskısına boyun eğerek Hamas’ın üst düzey yetkililerinden Salih Aruri’yi sınır dışı etti" iddiası doğru değildir.
İddiaya konu haberlerin, 2015 yılında İsrail medyasında yer alan asılsız iddialardan alıntı… pic.twitter.com/ajQBG7q3Hl — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) January 2, 2024
وأكد "مكافحة التضليل"، أن الأنباء المتداولة هي عبارة عن جزء من مزاعم سابقة تناقلتها وسائل إعلام عبرية عام 2015، موضحا أن تلك الادعاءات تمت إعادة نشرها مجددا على أنها خبر حديث من أجل تضليل الرأي العام.
ولفت المركز إلى أن سبق له أن نفى خلال الأسابيع الأخيرة صحة المزاعم حول ترحيل أنقرة مسؤولين من حماس.
ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.
وتابع المسؤولان بأن "تل أبيب" لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها اغتيال العاروري، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبيرة إن "إسرائيل" أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت تنفيذ العملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا حماس العاروري الفلسطيني تركيا فلسطين حماس العاروري سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي، حكما بإعدام قائد الحرس الجمهوري السابق أحمد علي ونائب حزب المؤتمر الشعبي العام، نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وقال موقع الثورة نت، التابع لجماعة الحوثي، إن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها في القضية رقم 27 لسنة 1445هـ بحق من سمته بـ "الخائن" أحمد علي عبد الله صالح عفاش.
وقضى الحكم بإدانة نجل صالح، بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو"، وكذا إدانته بـ "جريمة الفساد" ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضى الحكم بـ "استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
وفي مطلع مايو 2019م، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اختيار أحمد علي عبد الله صالح، نائبا للحزب، فيما تولى صادق أمين أبو رأس رئاسة الحزب خلفا لصالح الذي تولى قيادته منذ تأسيسه في عام 1982م.
ومنذ مقتل علي عبد الله صالح مطلع ديسمبر من العام 2017م، فضلت قيادات في حزب المؤتمر البقاء في صنعاء والعمل تحت سلطة الحوثيين.
ويأتي الحكم بعد أيام من جدل كبير شهده اليمن، عقب بث قناة العربية فيلم اللحظات الأخيرة لصالح ومقتله برصاص الحوثيين، ورواية نجله "مدين" عن مقتل والده التي أكدت رواية الحوثيين بمقتله خارج منزله، حيث ظل إعلام أسرة صالح يتحدث طيلة السنوات الماضية بأنه قتل داخل منزله في الثنية بالعاصمة صنعاء.