محافظة عراقية تعلن إنهاء 3 ظواهر سلبية خلال 2023: كان العام الأفضل بعد 2003
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مديرية شؤون العشائر في محافظة ديالى، اليوم الاربعاء (3 كانون الثاني 2024)، عن اجمالي انجازاتها في العام 2023، فيما أشارت الى انهاء ثلاث ظواهر سلبية.
وقال مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مديرية شؤون العشائر لعبت دورًا محوريًا في مشهد ديالى؛ بسبب ما تشكله من عنوان داعم للاستقرار وتعاون النخب العشائرية في مواجهة الكثير من القضايا المعقدة والحساسة".
وأضاف، أن "شؤون العشائر وبالتنسيق مع الاجهزة الأمنية نجحت في إعادة قرابة 800 أسرة نازحة الى 16 منطقة في ديالى خلال 2023 بالإضافة الى حسم العشرات من النزاعات"، لافتا الى، أن "ديالى هي الأوسع على مستوى المحافظات بملف النزاعات العشائرية".
واشار الربيعي الى، أن "شؤون العشائر نجحت من خلال جهود استثنائية في الاقتراب من انهاء 3 ظواهر سلبية، أبرزها الدكة العشائرية، والابتزاز الالكتروني، فضلا عن دعم مواقف موحدة حيال البراءة من المتاجرين بالمخدرات والمغالاة بالفصول العشائرية".
وتابع، أن "عشائر ديالى لعبت دوراً محوريًا في مواجهة الفتن التي حاولت التنظيمات الارهابية اثارتها من خلال المجازر بحق الأبرياء"، مؤكدا أن "العام 2023 هو الافضل بعد 2003 في مستوى الاستقرار الامني".
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية شؤون العشائر، عدم تسجيل أي دكة عشائرية في محافظة ديالى خلال عام 2023.
وقال مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ديالى لم تسجل أي حادثة دكة عشائرية خلال 2023 وفق السجلات الأمنية في حدث مهم قياسًا بالمحافظات الاخرى التي تعاني من هذه الظاهرة بشكل لافت في السنوات الأخيرة".
واضاف، إن" هناك ثلاثة قرارات للنخب العشائرية في ديالى كانت وراء احتواء الدكة ابرزها تجريمها ودعم الأجهزة الامنية في اخذ دورها في تعقب الجناة واطلاق ندوات لتاكيد موقف كل العشائر برفض ظاهرة الدكة لما تسببه من زعزعة للأمن والاستقرار وتهديد ارواح المدنيين".
واشار الربيعي الى ان" جهود النخب العشائرية من شيوخ ووجهاء كانت لها ثقل اجتماعي كبير في دعم الاستقرار خاصة في النزاعات التي تحدث بين فترة واخرى من اجل احتوائها بشكل مباشر وعدم السماح باي تداعيات تخرج خارج نطاق السيطرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شؤون العشائر فی دیالى
إقرأ أيضاً:
قفزة جديدة بأسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء
سجلت أسعار الذهب في مصر قفزة كبيره مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 2-12-2025، ليسجل سعر عيار 21 الأكثر تداولًا من مستويات 3720 جنيهًا للجرام في يناير إلى نحو 5600 جنيه بنهاية تداولات شهر نوفمبر، مسجلًا زيادة قدرها 1880 جنيهًا.
ويعني ذلك أن أسعار الذهب قفزت بنحو 50.5% خلال أحد 11 شهرا فقط، مدفوعة بارتفاعات متتالية في السوق المحلي، وموجة صعود حادة في الأسعار العالمية مع توقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
وشدد أن سوق الذهب شهد طلب على السبائك والجنيهات الذهبية، مع توسع المستثمرين في التحوط ضد تقلبات العملة وارتفاع مستويات التضخم.
يظل الذهب متقلبًا خلال الفترة المقبلة، رغم توقعات بعض المؤسسات العالمية باقتراب الأونصة من مستويات جديدة إذا استمرت الضغوط على الدولار وتزايد الرهانات على دورة تيسير نقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
المسار الصاعد الذي سجله الذهب خلال العام يعكس حجم التغيرات في المشهد الاقتصادي العالمي، إلى جانب عوامل محلية تخص سلوك المستثمرين وتوقعاتهم المستقبلية.
ضغوط خارجية محتملة
رغم التحسن الملموس في معدلات تدفق العملة الأجنبية، يرى فريق من المحللين أن احتمالات تراجع الجنيه لمستويات تتجاوز 50 جنيهاً خلال العام المقبل قائمة، نتيجة ضغوط خارجية وجيوسياسية محتملة، بجانب تقلبات مؤشر الدولار العالمي.
وقال الخبير الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مدحت نافع: "حالياً ما يقلقني استخدام أدوات مثل عقود المبادلة والعقود الآجلة لخلق وفرة دولارية آنية على حساب التزامات مؤجلة يتحرك معها سعر الصرف بشكل عنيف خاصة لو لم تدعمه أية تدفقات ساخنة او أكثر استقراراً"، بحسب نافع.
وأوضح أنه ليس لديه نموذج محدث يبنى عليه توقعات لسعر صرف الجنيه العام المقبل، غير أن هناك فروقات واسعة بين التنبؤات الحالية والتي تتراوح بين 48 و60 جنيها.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن مسار الجنيه في العام المقبل إلى 54.05 جنيه مقابل 54.13 جنيه.
وتغيرت توقعات الصندوق للعام المالي التالي هامشياً لتصبح 55.31 جنيه مقابل 55.13 جنيه.
وكذلك توقعت "كابيتال إيكونوميكس" أن يضعف الجنيه المصري بنحو 10% بحلول نهاية 2026، ليصل إلى 53 جنيهاً للدولار.