الاثنين.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الدكتور يوسف نوفل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج "العودة إلى الجذور"، احتفاء بمسيرة الشاعر والناقد الكبير د. يوسف نوفل، وذلك يوم الاثنين المقبل 8 يناير، في تمام السابعة مساءً بقصر ثقافة بورسعيد، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.
ويتضمن اللقاء الذي يديره الكاتب عادل الشربيني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للناقد الكبير وأبرز أعماله النقدية والإبداعية، وذلك بمشاركة كل من الأدباء د.
الدكتور يوسف نوفل ولد بمحافظة بورسعيد عام 1938، ويعد من أبرز الشخصيات في النقد العربي الحديث، ألف أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث، والتي تضم معجما عن أكثر من 7500 شاعر عربي من المحيط إلى الخليج، كما ألف 37 كتابا أدبيا ونقديا في الشعر والقصة والمسرحية، إلى جانب الأبحاث المنشورة عن الثقافة واللغة العربية، والنقد الأدبي في المجلات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها.
ومن أبرز مؤلفاته "جماليات القصة القرآنية"، "المكتبة العربية ومصادرها"، "الحوار في المسرحية العربية"، "القصة والرواية بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ"، وغيرها.
وإلى جانب عطائه الأدبي، شغل "نوفل" عدة مناصب قيادية في الجامعات المصرية والعربية، وأسس الكثير من أقسام اللغة العربية فى المحافظات منها العريش، السويس، بورسعيد والإسماعيلية، كما ساهم في تطوير دراسة اللغة العربية من خلال مشاركاته في عضوية اللجان والمؤتمرات الأدبية والتربوية بمصر والعالم العربي، ويشغل حاليا منصب أستاذ متفرغ بكلية البنات بجامعة عين شمس.
حاز "نوفل" عدة جوائز أهمها "كفافيس الدولية"، و"عين شمس التقديرية" فى الآداب، "شاعر مكة" فى نقد الشعر، "جائزة الدولة التقديرية" في الآداب عام 2022، وهو مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة لاسيما في مسقط رؤوسهم، من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي، لإعلاء قيمة 415181165_768556468642060_2050428458051937099_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة العودة إلى الجذور
إقرأ أيضاً:
حين كتب يوسف السباعي نهايته.. كيف مهدت أعماله الرفيعة لحادث اغتياله؟
في مثل هذا اليوم، ولد الكاتب والروائي والوزير المصري يوسف السباعي، الذي ظل لسنوات طويلة رمزًا للرومانسية في الأدب العربي، ثم تحول إلى وجه سياسي بارز ارتبطت نهايته بحادث دموي لا يزال محفورًا في ذاكرة الثقافة المصرية.
ورغم أن اسمه ارتبط دومًا بالعاطفة والخيال، فإن نهايته كانت واقعية، قاسية، ومشحونة برسائل سياسية، حين اغتاله مسلحان فلسطينيان في العاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء مشاركته في مؤتمر دولي، في واقعة صدمت المجتمع المصري والعربي في أواخر سبعينيات القرن الماضي.
الأدب الذي مهد للسياسةقبل أن يعتلي المناصب الرسمية، كان يوسف السباعي يملأ المكتبات برواياته وقصصه ذات الطابع الإنساني الرقيق.، من “رد قلبي” إلى “بين الأطلال” إلى “نادية”، كانت أعماله تترجم مباشرة إلى الشاشة، وتبني صورته ككاتب يُعلي من شأن الحب والتضحية.
لكن على الجانب الآخر، كان السباعي يمتلك عقلًا إداريًا صارمًا، وقناعة قوية بأهمية النظام والولاء للدولة.
عندما تولى وزارة الثقافة في عهد الرئيس أنور السادات، بدأ مرحلة جديدة جمعت بين قلمه ومقعد المسؤولية، وشهدت تأييده المعلن لمسار السلام مع إسرائيل عقب زيارة السادات للقدس.
منطلق الاغتيال.. السياسة لا تغفرفي 18 فبراير 1978، كان يوسف السباعي يشارك في مؤتمر لدعم القضية الفلسطينية، حين باغته مسلحان داخل فندق “هيلتون” في نيقوسيا، وقام أحدهما بإطلاق الرصاص عليه فأرداه قتيلًا.
لم تكن الجريمة شخصية، بل سياسية بامتياز، فقد اعتبرته بعض الفصائل الفلسطينية “رمزًا للتطبيع” بسبب دعمه العلني للسلام، وتحوله من كاتب إلى مسؤول يروج لفكرة التسوية مع إسرائيل، فكانت رصاصات الاغتيال بمثابة رفض صريح لمواقفه من قلب ساحة التضامن نفسها.