من سوريا ولبنان.. الأرجنتين تعتقل 3 متهمين بالتخطيط لهجمات إرهابية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت الأرجنتين الأربعاء، القبض على 3 أجانب من سوريا ولبنان في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في بوينوس آيرس وضواحيها، للاشتباه في "التخطيط لعمل إرهابي في البلاد".
وأوقف المتهمون، الذين يحمل أحدهم جوازي سفر فنزويلي وكولومبي، في 30 ديسمبر (كانون الأول)، بالتوازي مع "تعقب طرد" من اليمن، وفق ما ذكرت وزارة الأمن على إكس، التي أشارت إلى تحييد "خلية إرهابية محتملة".ونقلت وكالة الأنباء الأرجنتينية تيلام عن مصادر قضائية أن الموقوفين مثلوا أمام قاض صباح الأربعاء.
بعد 30 عاماً.. واشنطن تتهّم عضواً بارزاً في "حزب الله" بارتكاب تفجيرات الأرجنتين عام 1994.. من هو سلمان الرضا؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/khiWdsPWJW
واعتقل الأول في بوينوس آيرس، والثاني في ضاحية أفيلانيدا، والثالث في أحد المطارات.
وأضافت الوزيرة "سنرى إذا كانت خلية جاءت إلى الأرجنتين، أم أن للأمر دلالة أخرى"، وأشارت إلى أن الأرجنتين قبضت عليهم بناءً على معلومات استخبارات من مصادر مختلفة بينها الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكولومبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأرجنتين لبنان سوريا
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).