السوداني والحكيم يدعوان لتشكيل الحكومات المحلية وفق الرؤية الخدمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
3 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، إلى تشكيل الحكومات المحلية وفق الرؤية الخدمية.
وذكر المكتب الاعلامي للحكيم في بيان ورد لـ المسلة، أن عمار الحكيم استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتداولا حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة.
وأشاد الحكيم، بجهود الحكومة وسعيها الجاد لتوفير الخدمات وإنجاح الانتخابات المحلية من خلال توفير الأمن للناخب والمرشح.
وتابع: كما دعونا إلى تشكيل الحكومات المحلية وفق الرؤية الخدمية للحكومة الاتحادية، وتمكين شخصيات كفوءة ونزيهة مدعومة بفرق منسجمة.
وحول تطورات الأحداث في غزة ، أوضح أنه تم التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب وإغاثة النازحين، مجددين التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد التفجيرات التي تعرضت لها مدينة كرمان.
ومضى بالقول: أشدنا بخطوة الحكومة في إبداء المساعدة وإغاثة عوائل الشهداء والجرحى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أمام عقبة الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، يعج الإطار التنسيقي الشيعي بانقسامات حادة حول بقاء محمد شياع السوداني لولاية ثانية أو استبداله بمرشح آخر، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن تفوق تحالفه بنحو 46 مقعداً من أصل 329، دون الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.
وبالرغم من ذلك، يواجه الإطار التنسيقي، الذي يضم 187 مقعداً شيعياً، صعوبة بالغة في التوصل إلى توافق داخلي، حيث يدفع خصوم السوداني، نحو إعادة ترتيب الأوراق لصالح مرشح أكثر خضوعاً للتوازنات الإقليمية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات مفاجئة قد تمتد لأشهر، كما حدث في تشكيل الحكومة السابقة التي استغرقت عاماً كاملاً.
وفي سياق متصل، أشعل قرار إدراج حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية على قوائم الإرهاب توتراً سياسياً واسعاً داخل المعسكر الشيعي الحاكم، بعد صدوره في أواخر أكتوبر ونشر في الجريدة الرسمية بنوفمبر، قبل التراجع عنه سريعاً في 4 ديسمبر بسبب ضغوط داخلية عنيفة من فصائل المقاومة.
وفقاً لمصادر سياسية، أدى هذا الإعلان المفاجئ، الذي شمل تجميد أصول هذه الجماعات، إلى حملة شرسة من الفصائل ضد السوداني، الذي يُتهم بتلقي إشارات أمريكية للحد من نفوذ الحلفاء الإيرانيين، في وقت يحتدم فيه الجدل حول تشكيل الحكومة المقبلة وسط انخفاض المشاركة الانتخابية إلى 55 في المئة.
ومع ذلك، يؤكد أنصار السوداني أن ما حدث كان خطأ فنياً صادر عن لجنة تابعة للبنك المركزي، دون تدخل سياسي مباشر، مشددين على أن التصحيح السريع يعكس حساسية الملفات الخارجية تجاه الاستقرار الداخلي.
في الوقت نفسه، يستغل كل طرف ثغرة معينة لتسقيط الآخر، في مناورة تذكر بأساليب الصراعات السابقة، حيث يُستثمر في ملفات قديمة ، وجديدة .
و يتحول الصراع إلى سباق محموم للفوز برئاسة الحكومة، حيث يسعى السوداني لتوحيد كتلته الهشة التي تضم سبع قوى سياسية وعشرات النواب المستقلين، بينما يهدد الخصوم بتعطيل الجلسات البرلمانية، مما قد يدفع البلاد نحو شلل حكومي يتجاوز 2026، في ظل غياب دور الأمم المتحدة بعد انتهاء بعثتها في ديسمبر.
ويبرز هذا الجدل هشاشة النظام السياسي العراقي بعد عقدين من الديمقراطية، حيث يتداخل الطموح الشخصي مع الضغوط الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts