البوابة نيوز:
2025-06-29@14:45:22 GMT

المجد لله فى الأعالى وعلى غزة السلام

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ولد الطفل يسوع ملكًا للسلام، وعند مولده هتفت ملائكة السماء لكى تبشر سكان الأرض قائلة ‏‏"الْمَجْدُ للهِ فِى الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ." (لو 2: 14)، ولكن خاصية ‏الطفل يسوع "اليهود" لم يتقبلوا تحية وبشارة السلام حتى لو كان ذلك السلام قادمًا من السماء، ‏ولم لا وهم الذين قاوموه فى كل مراحل حياتهم، فعند خروجهم من أرض مصر التى استضافت ‏ابنهم يوسف وأقامته وزيرًا ثانيًا على أراضيها وهى إمبراطورية العالم حينذاك فى مشهد هو ‏الأول وسيكون الأخير فى التاريخ، وجاء بأهله هروبًا من مجاعة الموت لكى يبقى لهم حياة ‏على الأرض، هؤلاء عند خروجهم من مصر التى أبقت لهم الحياة نهبوا ذهب ومقتنيات ‏المصريين، وعند وجود أبيهم موسى على جبل سيناء لتلقى الشريعة من الله صنعوا من الذهب ‏عجلًا ليعبدوه، هذا هو الشعب الذى يقاوم السلام وكلمة الله دائما.


ولما هم أعداء السلام لم يتقبلوا بشارة الملاك بمولد طفل السلام، فقرروا قتله وقتل كل الأطفال ‏الذين ولدوا فى مدينة لحم، فكان طلب الملاك من يوسف خادم العائلة المقدسة أن يأخذ الطفل ‏وأمه ويذهب إلى ارض السلام مصر، ليبقى لهم حياة هناك كما حدث مع أهل يوسف وبنى ‏إسرائيل فى العهد القديم، واستقبل المصريين الطفل وأمه بكل حب وترحاب وشرب من نيلها ‏وتغذى من أراضيها واستدفى بحضن سلامها ونطق أول حروف كلماته بثقافتها، ترعرع ونشأ ‏فى فى اراضيها، جال وصال فى مدنها، وعند موت ملك اليهود هيرودس طالب الملاك يوسف بأخذ ‏الطفل وامه بالرجوع إلى اليهودية لأن ملكها قد مات.‏

رجع الطفل إلى ارض خاصيته، وعلى مدار ما يقرب من ثلاثين عام قدم لهم كل ما هو للمحبة ‏والسلام فاطعم جوعاهم، وشفى سقماهم، وأقام لهم المفلوجين، وفتح أعين العميان، واخرج منهم ‏الشياطين، وشفى لهم البرص، وأقام موتاهم، ونطق لهم بكلمة الله التى جسدها، وفتح لهم باب ‏التوبة والرجوع، وفى كل ذلك كان يقاوموه ويطلبوا قتله والتخلص منه، لان صوت سلامه كان ‏مزعج لضميرهم القاتل، ولذلك وبخهم السيد المسيح كثيرًا ومن أصعب ما نطق به ضدهم " ‏أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا ‏لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِى الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ ‏بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. 
إنجيل يوحنا (8:44)، ما ذكره السيد المسيح هو الوصف القوى الصادق ‏لسمات وصفات هذا الشعب وأجابه قوية لماذا يرفضون السلام دائما؟ ‏وأخيرًا قتلوا وصلبوا المسيح كلمة الله التى جسدت السلام، مثلما قتلوا ‏من قبل المرسلين والأنبياء، وما زالوا يقتلوا الأن الأطفال والنساء ويدمروا ‏الكنائس والمساجد   التى تنادى بصوت السلام، والان غزة تنادى وتطلب السلام، ولكن أعداء السلام يرفضون ومن ورائهم أمريكا مربط الشيطان القاتل الحقيقى وعدوا السلام الأول.

*كاتب معنى بالشأن العام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يسوع ملائكة السماء مصر موسى بني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. دي خيا يوقّع لمانشستر يونايتد ويبدأ حقبة من المجد

انضم ديفيد دي خيا إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2011 مقابل ما يقارب 18.9 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم قياسي في ذلك الحين لحارس مرمى بريطاني، على الرغم من كونه إسباني الأصل.

في مثل هذا اليوم.. دي خيا يوقّع لمانشستر يونايتد ويبدأ حقبة من المجد

منذ أول موسمين له، حظي بدعم كبير من الأسطورة بيتر شمايكل ومدربين عدة، وأثبت جدارته بحفظ شباك الشياطين الحمر في لحظات مصيرية.

يُذكر أنه سجل الموسم التالي أداءً مذهلًا حيث حقق أول 100 مباراة رسمية مع اليونايتد مع ثقة متزايدة في إمكاناته.

من أبرز لحظاته ما شهده ديسمبر 2017 خلال مباراة مانشستر يونايتد أمام أرسنال في الإمارات، إذ ساهمت سلسلة تصدّياته أمام لاكازيت وسانشيز في فوز الفريق 3–1، مهّدته لتسجيل 14 تصديًا في مباراة واحدة، معادلًا بذلك الرقم القياسي منذ بدء نظام "أوبتا" في 2003–2004.

التقطته الصحافة بأوصاف مثل “إله مع قفّازات”، وسلّطت الضوء على تصدّياته المذهلة مثل التدخل بالدقيقة 11 لإبعاد قذف سانشيز من خط المرمى الفارغ.

عمليًا، تصدّيات دي خيا المنتظمة وحفاظه على النظافة شباكه 100 مرة في الدوري رفقة اليونايتد، وضعت اسمه بين عملاقة الحراسة في تاريخ البريمرليغ.

مقالات مشابهة

  • البعريني لـحزب الله: سلاحكم بات عبئًا على بيئتكم وعلى لبنان
  • في مثل هذا اليوم.. دي خيا يوقّع لمانشستر يونايتد ويبدأ حقبة من المجد
  • ما السور التى تقرأ فى صلاة الضحى؟.. تعرف عليها
  • حكم بر الأم التى تحرض أبناءها على الأب بعد الطلاق.. الإفتاء تجيب
  • السفير علاء يوسف يستقبل النائب أسامة شرشر بالسفارة المصرية في فرنسا
  • عمتي “أم غالب الغرير” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
  • وفاة الإعلامي القدير عبدالرحمن يوسف الدرويش فخرو
  • 75 مسيرة في المحويت تحت شعار “مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”
  • في كل جمعة حياة جديدة.. أحيِها بذكر الله
  • مسيرات مليونية بصنعاء تبارك انتصار ايران وتؤكد مواصلة دعم غزة