ملتقى الناشرين ينظم ندوة «برايل وطرق القراءة البديلة»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظم ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة أمس الأربعاء، ندوة حوارية بعنوان «برايل وطرق القراءة البديلة تكامل أم إحلال؟» بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للمكفوفين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة برايل.
وناقشت الندوة التي أقيمت في مقر المركز القطري الثقافي للمكفوفين، العديد من الأهداف، من أبرزها إشراك المكفوفين بشكل فعّال في عالم الثقافة والمعرفة واكتساب التعلم من مصادره المختلفة، وذلك من خلال السعي نحو توفير فرص وتقنيات قراءة بديلة ومتطورة لهم.
وعكست الندوة مدى التزام وزارة الثقافة في تعزيز التكامل وتحسين جودة حياة جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وإمكانياتهم، وتأمين حقهم في الثقافة واكتساب المعرفة أسوةً ببقية أفراد المجتمع، وبناء مجتمع أكثر تضامنًا وتكاملًا.
تكنولوجيا القراءة البديلة
وناقش المتحدثون في الندوة محاور رئيسية عدة، من أبرزها: نشر الوعي حول تكنولوجيا القراءة البديلة إضافة إلى لغة برايل المعمول بها، والتركيز على أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة للوصول إلى المعرفة ومصادر التعلم المختلفة، وكيف يمكن أن تسهم تلك التقنيات في تحسين حياة الأفراد المكفوفين، كما تتناول الندوة الحديث عن التشريعات والقوانين التي تهدف إلى تعزيز حق الوصول إلى المعرفة لدى المكفوفين.
وفي هذا السياق قال السيد رياض أحمد صالح مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين: «نحن في ملتقى الناشرين وبالتعاون مع دور النشر الأعضاء في الملتقى ملتزمون في توفير وسائل تمكن المكفوفين من الوصول للكلمة والخوض في عالم الثقافة والإبحار في عالم المعرفة، والاستفادة من الكتب والمؤلفات ذات الاهتمامات المختلفة».
من جهته قال السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين: إن المركز يحاول أن يوفر لمنتسبيه أدوات دعم معرفية وثقافية مختلفة.
وأضاف: إن تسهيل وصول المكفوفين لمصادر التعلم في الكتب أو غيرها من المصادر المعرفية الأخرى، يعد من ركائز المسؤولية المجتمعية الذي يتطلب تفاعلا دائما على مستوى المؤسسات التعليمية والثقافية الحكومية والخاصة.
وأكدت دور النشر القطرية المشاركة في الندوة سعيها نحو تحقيق أهداف ومخرجات الندوة الرامية نحو كيفية تطوير واستخدام تقنيات القراء البديلة وتكاملها في حياة الأفراد المكفوفين، بما يلبي احتياجاتهم من المجال الثقافي والتعليمي والمعرفي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى الناشرين
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوة حول بناء قدرات الحماية الرقمية لمناهضة العنف الإلكتروني
نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا فى لجنة التدريب برئاسة الدكتورة شريفة شريف، ندوة بعنوان “بناء قدرات الحماية الرقمية لمناهضة العنف الإلكتروني”، ضمن فعاليات حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة. وذلك بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، ووحدات تكافؤ الفرص بالوزارات، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب جامعة الحياة.
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي خلال كلمتها حرص الدولة المصرية على حماية المرأة، مشيرةً إلى المادة 11 من الدستور التي تكفل حقوقها وتمكينها. وأوضحت أهمية مواجهة الصور النمطية المرتبطة بقضايا العنف ضد المرأة، وتعزيز الوعي المجتمعي، إلى جانب أهمية الحوار بين الأجيال لدعم العلاقات الأسرية.
وأوضحت نهى مرسي أن الهدف من اللقاء هو تعزيز قدرات الحماية الرقمية للمرأة، خاصة في ظل ما تواجهه من مخاطر إلكترونية كالتنمر والابتزاز والاختراق وانتهاك الخصوصية، مؤكدة ضرورة رفع الوعي بالتحديات الرقمية المتزايدة.
واعربت الدكتورة علياء عارف عضوة لجنة التدريب وعميدة كلية إدارة الأعمال والمعاملات الدولية بجامعة الحياة، عن أملها في أن تسهم الأفكار المطروحة خلال الندوة والفعاليات المقبلة في تعزيز وعي الطلاب وتمكينهم من نقل المعرفة التي اكتسبوها، ليكونوا سفراء للمجلس في مواقعهم المختلفة
وقدمت الدكتورة حنان أبو سكين عرضًا تناول أنواع العنف الإلكتروني الشائعة مثل التنمر، انتحال الهوية، التحرش الرقمي، الدوكسنج، والملاحقة الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر المعلومات المضللة والابتزاز، مستعرضة أحدث الإحصاءات والدراسات المرتبطة بهذه الجرائم.
كما قدمت الدكتورة هبة زكي عرضًا حول أسس الثقافة الرقمية الآمنة المبنية على المعرفة والوعي والسلوك والمواطنة الرقمية، وتطرقت إلى أبرز المخاطر اليومية مثل الاحتيال والروابط المشبوهة والأخبار المضللة وسرقة الهوية.
وتناول العميد محمد منير من الادارة العامة لمكافحة جرائم تقنية المعلومات بوزارة الداخلية جهود مكافحة الجرائم الإلكترونية، موضحًا آليات الإبلاغ الرسمي وأنواع الجرائم وطرق حصول الجناة على المعلومات، مؤكدًا أهمية الوعي الرقمي لحماية المرأة.
وتحدثت المستشارة الدكتورة داليا عبدالغني عضوة لجنة التدريب والوكيل العام الأول بمراكز التدريب القضائي للنيابة الادارية عن الإطار القانوني لمكافحة الجرائم الإلكترونية وفق قانون 175 لسنة 2018، ودور جهات إنفاذ القانون، إضافة إلى حقوق الملكية الفكرية وأهميتها في حماية الابتكارات والأعمال الفنية والتجارية.
فيما اكدت المستشارة سها السعدني عضوة لجنة التدريب وكيل نيابة أول نيابة إدارية بوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة هيئة النيابة الإدارية ان حقوق الملكية الفكرية تشكل إطاراً قانونياً يحمى ابداعات العقل والابتكارات الناتجة عن النشاط الفكرى، ويتنوع لتشمل براءات الاختراع وحقوق النشر والعلامات التجارية