احذر التجاهل.. أعراض إذا ظهرت عليك تدل على الإصابة بسرطان المرارة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرطان المرارة هو نوع من أنواع سرطان الجهاز الهضمي، يحدث سرطان المرارة عندما تنمو الخلايا السرطانية في جدار المرارة، وهي عبارة عن عضو صغير يقع تحت الكبد في الجهة العلوية اليمنى من البطن.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن وجود حصى المرارة أو تكون حصى الكولسترول في المرارة يعتبر عامل خطورة لسرطان المرارة، عادةً ما يكون سرطان المرارة صعب التشخيص في مراحله المبكرة، لأنه لا يتسبب عادةً في أعراض واضحة، ومع ذلك، عندما يبدأ السرطان في النمو والتوسع، قد يظهر بعض الأعراض مثل ألم في البطن العلوي اليمنى، فقدان الوزن غير المبرر، فقدان الشهية، الغثيان، التقيؤ، والاصفرار.
عندما يشتبه الأطباء بوجود سرطان المرارة، يمكن أن يتم إجراء عدة فحوصات للتشخيص بما في ذلك التصوير بالأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسي، فحص الصفراء، وفحص الدم.
علاج سرطان المرارةعلاج سرطان المرارة يعتمد على الحالة ومرحلة السرطان. في المراحل المبكرة، قد يتم إجراء جراحة لإزالة المرارة المصابة، وقد يتم أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي كعلاج إضافي، في المراحل المتقدمة، يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
من المهم العمل على الوقاية من سرطان المرارة من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف والفواكه والخضروات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين وتجنب السموم المحيطة بالبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الخلايا السرطاني أنواع سرطان تحسين جودة الحياة سرطان المرارة ممارسة النشاط البدني نظام غذائي متوازن نمط حياة صحي
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.