تسلسل زمني.. إليك أبرز الهجمات والانفجارات التي شهدتها إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
استشهد ما لا يقل عن 103 أشخاص في انفجار قنبلتين بالقرب من قبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في الذكرى الرابعة لاغتياله على يد الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الحكومية (إيريب) إن 171 شخصاً آخرين أصيبوا، الأربعاء، عندما استهدف الانفجاران موكباً بالقرب من مسجد "صاحب الزمان" في مدينة كرمان الجنوبية.
ونقلت الهيئة عن نائب حاكم كرمان قوله إن الهجوم كان "هجوما إرهابيا".
وأشارت تقارير إلى أن مئات الأشخاص كانوا يسيرون نحو القبر، كجزء من مراسم إحياء ذكرى الجنرال سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق المجاور عام 2020.
-اليك أبرز الهجمات والانفجارات التي تعرضت لها إيران في السنوات الأخيرة؟
*في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2011، وقع انفجار في مخزن للأسلحة تابع للحرس الثوري الإيراني في ضواحي طهران أسفر عن مقتل 36 شخصا، بينهم الجنرال حسن مقدم، المسؤول عن برامج التسلّح في الحرس الثوري. وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، نجم الانفجار عن عملية نفّذتها الولايات المتحدة وإسرائيل مستهدفة البرنامج النووي الإيراني.
*في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2013، تبنت جماعة سنية إيرانية معارضة تسمى "جيش العدل" المسؤولية عن قتل 14 عنصرا من حرس الحدود الإيراني، بالقرب من الحدود مع باكستان. وقال جيش العدل - وهو منظمة غير معروفة على نطاق واسع - إن الهجوم على حرس الحدود جاء ردا على "مذبحة" إيرانية مزعومة في سوريا وعلى "المعاملة القاسية" التي يتلقاها السنة في إيران.
*في أبريل/ نيسان 2015، قتلت مجموعة مسلحة مجهولة ثمانية أفراد من قوات الجيش الإيراني على الحدود مع باكستان، حسبما قال مسؤولون إيرانيون. وقال المسؤولون إن الحادث وقع في محافظة سيستان-بولشستان الحدودية. ونقل عن علي أصغر ميرشيكاري، نائب المحافظ، قوله إن المهاجمين أطلقوا قذائف من صواريخ محمولة خلال الاشتباك مع قوات حرس الحدود. وأضاف أن المهاجمين فروا عائدين إلى داخل باكستان.
*في يوينو/ حزيران عام 2017، قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وأصيب 42 آخرون في هجومين على مجلس الشورى (البرلمان) وضريح آية الله الخميني في طهران. وشن مسلحون وانتحاريون الهجومين. وفجرت امرأة نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح الخميني، فيما قتلت الشرطة مهاجما آخر، وفقا للتقارير الصحفية المحلية. وادعى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.
*في سبتمبر/ أيلول 2018، لقي نحو 30 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات في اعتداء استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز بجنوب غرب إيران، وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. واتهم وزير الخارجية الإيراني حينذاك، محمد جواد ظريف، "نظاما أجنبيا" تدعمه الولايات المتحدة بالضلوع في الاعتداء، لكن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى في وقت لاحق المسؤولية عن هجوم الأهواز. وقع الهجوم في اليوم الوطني للقوات المسلحة الإيرانية، التي تحيي في 22 سبتمبر/ أيلول من كل عام ذكرى إعلان بغداد الحرب على طهران (1980-1988).
*في فبراير/ شباط 2019، استهدف تفجير عناصر الحرس الثوري الإيراني في محافظة شيستان وبلوشستان، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 40 للثورة الإسلامية، وأسفر عن سقوط 27 قتيلا. واتهمت إيران حينها بعض دول المنطقة الغنية بالنفط (دون أن تحددها)، بالوقوف وراء التفجير. وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حينذاك إن "الجذور الرئيسية للإرهاب في المنطقة هي الولايات المتحدة والصهيونية، وبعض الدول النفطية الإقليمية التي تقدم دعما ماليا للإرهابيين"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
*في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، قُتل العالم النووي الإيراني البارز "محسن فخري زاده" بالقرب من طهران في هجوم استهدف موكبه. ويعدّ فخري زاده من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسميا منصب رئيس إدارة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع، واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن مقتله.
*في أبريل/ نيسان 2021، وقع انفجار في منشأة نطنز النووية تسبب في تعطل العمل بها مؤقتا، وحددت إيران هوية شخص يشتبه في ارتكابه الهجوم وكان قد فر خارج البلاد، لكنها اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن تدبير الهجوم.
*في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، وقع هجوم استهدف ضريح "شاه جراغ" في مدينة شيراز، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وقُتل فيه 13 شخصاً.
*في أغسطس/ آب من عام 2023، قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم "إرهابي" – حسب وسائل الإعلام الإيرانية - استهدف المزار الديني ذاته في مدينة شيراز. وقالت وكالة أنباء إيرنا الرسمية حينذاك، إن مسلحاً حاول دخول ضريح "شاه جراغ" وفتح النار على الزوار قبل أن يتم تحييده.
*وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، قتل 11 من أفراد الشرطة والجيش في هجوم على مركز للشرطة في مدينة "راسك" جنوب شرقي إيران. واتهم التلفزيون الرسمي جماعة "جيش العدل" الانفصالية بالوقوف وراء الهجوم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة بالقرب من فی مدینة فی هجوم من عام
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تنتظر انهيار المفاوضات لشن هجوم شامل على المنشآت النووية الإيرانية
كشف مصدران إسرائيليان مطلعان لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل تستعد لشن ضربة سريعة ضد إيران في حال فشل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وأشار المصدران إلى تحوّل مفاجئ في التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، من الاعتقاد بقرب التوصل لاتفاق نووي إلى توقعات بانهيار وشيك للمفاوضات.
وأفاد أحد المصادر بأن الجيش الإسرائيلي يرى أن النافذة الزمنية المناسبة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تضيق قريبًا، مما يستدعي تحركًا سريعًا حال فشل المفاوضات، دون إيضاح أسباب تراجع فعالية الضربة لاحقًا. كما أكد المصدران تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات مكثفة استعدادًا لسيناريو الضربة، مع إشارة أحد المصادر إلى أن القوات الأمريكية تتابع هذه الاستعدادات وتدرك نوايا إسرائيل.
من جهة أخرى، عبّر مسؤول أمريكي عن مخاوف الإدارة الأمريكية من احتمال قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحرك دون انتظار موافقة واشنطن، فيما كشف مسؤول إسرائيلي عن عقد نتنياهو اجتماعًا سريًا مع كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين لاستعراض تطورات الملف النووي.
وتأتي هذه التطورات مع استئناف الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، بعد أن قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عرضًا كتابيًا لإيران قبل عشرة أيام. إلا أن المفاوضات واجهت عقبة رئيسية حول مسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، حيث أصر الجانب الأمريكي على منع أي قدرة تخصيب إيرانية، بينما أعلنت طهران رفضها لأي اتفاق لا يسمح لها بالاستمرار في التخصيب.
وأكد المصدران الإسرائيليان من أن أي عملية عسكرية لن تقتصر على ضربة واحدة، بل ستتخذ شكل حملة تمتد لأسبوع على الأقل، مع تنبيههما إلى التعقيدات والمخاطر الجسيمة المترتبة على مثل هذا السيناريو، بما في ذلك مخاوف دول الجوار من تداعيات إشعاعية أو اندلاع حرب إقليمية.
وفي مؤتمر صحفي نادر، أكد نتنياهو التنسيق الكامل مع واشنطن بشأن الملف الإيراني، مع تأكيده التزام إسرائيل بأي اتفاق يمنع امتلاك طهران لسلاح نووي، لكنه شدد في الوقت ذاته على حق بلاده في الدفاع عن نفسها ضد "نظام يهدد وجودها".