أمريكي ينقض على قاضية في ولاية نيفادا غضبا من رفضها الإفراج عنه (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وثقت مشاهد مصورة لحظات عصيبة عاشتها قاضية أمريكية بعدما انقض متهم عليها قافزا من فوق المنصة قبل أن يسقطها أرضا.
وهاجم المتهم المدعو ديوبرا ريدين، القاضية الأمريكية ماري كاي هولثوس خلال جلسة محاكمته في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.
متهم في ولاية نيفادا الأمريكية يهجم على قاضية المحكمة ويشدها من شعرها ثم ضربها لأنها رفضت الإفراج عنه بكفالة بسبب تاريخه الإجرامي.
وأثار رفض القاضية طلب الإفراج المشروط غضب المتهم ما دفعه إلى مهاجمتها بعنف، حسب ما وثقته الكاميرات داخل قاعة المحكمة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن جلسة استماع في القضية التي يحاكم فيها ريدين بتهمة الاعتداء ضربا على شخص، إلا أن القاضية هولثوس رفضت طلب الإفراج المشروط عن المتهم، الذي لديه 3 سوابق جنائية.
وقفز ريدين من كرسيه ووثب على المنصة، وهاجم القاضية هولثوس وهبط عليها بقوة ما تسبب في سقوطها عن مقعدها على الحائط وإصابتها ببعض الجروح لكنها لم تدخل المستشفى.
وأثار هجوم المتهم فوضى عارمة في قاعة المحكمة وشجارا دمويا بين مسؤولي المحكمة والمحامين، وبينما كانت القاضية هولثوس مختبئة تحت المنصة، تدخلت قوات الأمن وسحبت ريدين بعيدا عنها.
وتسببت الحادثة في إصابة حارس أمن أصيبا في الحادثة، في حين تصدرت المشاهد التي التقطتها عدسات الكاميرات وسائل التواصل الاجتماعي.
ومثل المتهم ريدين أمام القضاء على خلفية توجيه اتهامات له بالاعتداء على شخص عام 2023، وفقا لصحيفة "لاس فيغاس ريفيو جورنال".
وفي تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، اعترف المتهم بالجريمة التي ارتكبها، وذلك بعد إحالتها إلى الوحدات المختصة للوقوف على حالته العقلية، التي خلصت إلى أنه يتحمل المسؤولية الجنائية الكاملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نيفادا امريكا نيفادا القضاء الأمريكي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طالبان تطالب بتحقيق بعد هجوم واشنطن.. المتهم عمل سابقا مع وكالة الاستخبارات الأمريكية
دعا سفير طالبان في قطر، سهيل شاهين، إلى فتح "تحقيق واسع النطاق"٬ في أعقاب حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي في واشنطن الأربعاء الماضي٬ حول دوافع وهوية المتهم بالهجوم، قائلا إن المعلومات الأولية تثير أسئلة حول ارتباطات سابقة للرجل داخل المؤسسات الأمنية الأفغانية التي كانت تعمل تحت إشراف أمريكي مباشر.
وقال شاهين في تصريح لشبكة "سي إن إن" الجمعة إن "هذا الشخص كان، وفقا للتقارير، جزءا من قوات الأمن التي كانت تعمل آنذاك تحت إمرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)"، مضيفا: "هؤلاء الأشخاص لم يكونوا مخلصين لبلدهم... يجب إجراء تحقيق واسع لمعرفة حقيقته هو وغيره ممن يشاركونه الأفكار ذاتها".
وتأتي تصريحات شاهين فيما لا تزال الولايات المتحدة تمتنع عن الاعتراف بحكومة طالبان التي سيطرت على السلطة في كابول عام 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وقد حددت السلطات الأمريكية هوية المشتبه به باسم رحمن الله لاكانوال، وهو مواطن أفغاني تقول الجهات الرسمية إنه وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج خاص أطلقته إدارة الرئيس السابق جو بايدن عقب الانسحاب العسكري من أفغانستان.
وتشير معلومات أوردها مسؤولون لشبكة "سي إن إن" إلى أن لاكانوال كان قد عمل سابقا مع وكالة المخابرات الأمريكية في أفغانستان، فيما قال مدير الـوكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحته حق اللجوء في نيسان/أبريل الماضي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب رواية مسؤولي إنفاذ القانون، فإن لاكانوال دخل الولايات المتحدة بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في آب/أغسطس 2021، في إطار عملية تهدف إلى نقل الأفغان الذين تعاونوا مع المؤسسات الأمريكية.
وكشف مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي٬ ووكالة المخابرات المركزية٬ ووزارة الأمن الداخلي٬ أن لاكانوال لم يخضع لتدقيق أمني شامل عند وصوله، مستفيدا من سياسات هجرة وصفت بأنها "متساهلة" خلال تلك المرحلة.
وعقب الهجوم، أعلنت السلطات الأمريكية تعليق معالجة طلبات الهجرة الخاصة بالأفغان إلى أجل غير مسمى، في خطوة أثارت قلق منظمات ناشطة في إعادة التوطين.
وقالت مجموعة "أفغان إيفك"، التي تولت الإشراف على إعادة توطين آلاف الأفغان بعد سقوط كابول، إن القادمين من أفغانستان يخضعون عادة لإجراءات تدقيق أمني "تعد من الأكثر صرامة مقارنة بأي فئة مهاجرة أخرى".
وتشير بيانات وزارة الخارجية الأمريكية إلى وصول أكثر من 190 ألف أفغاني إلى الولايات المتحدة منذ سيطرة طالبان على الحكم في آب/أغسطس 2021.