تركيا الآن:
2025-05-25@19:40:10 GMT

مجلة بريطانية شهيرة: نتنياهو يخطئ وحان وقت طرده

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تتصاعد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أشارت مجلة The Economist البريطانية إلى أن إسرائيل تحت قيادته ترتكب أخطاء تُقوّض أمنها الخاص، مطالبة بضرورة تغيير القيادة.
وتزداد المطالبات الدولية والمحلية بأن يترك نتنياهو منصبه، في ظل تنامي التحديات التي تواجه البلاد وتراجع شعبيته.

المجلة البريطانية، وهي من أبرز الأصوات الدولية المؤثرة، تنضم إلى الدعوات المطالبة بتغيير القيادة في إسرائيل، مؤكدة على أن “الوقت قد حان لاستقالة نتنياهو”، وذلك بسبب “الفشل في إدارة الحرب وتأثيرها السلبي على أمن البلاد”.

تطرق التقرير كذلك إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أزمة المدنيين في غزة وتهديدات الحوثيين للتجارة العالمية.
كما ذكر التقرير الأحداث الأخيرة في شمال إسرائيل والتفجيرات في إيران، التي أدت إلى توتر الأوضاع ومقتل ما لا يقل عن 100 شخص.

في سياق التحليل، تم التركيز على الخطر المتزايد لنشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن “الهجمات في 7 أكتوبر اعادت تشكيل الشرق الأوسط”.
كما أشار التقرير إلى تراجع شعبية نتنياهو داخلياً وأنه بات عليه التنحي من أجل مصلحة إسرائيل، خاصة بعد إلغاء المحكمة العليا الإسرائيلية للإصلاح القضائي الذي اقترحه.
وأكد التقرير على أن “القيادة الإسرائيلية الجديدة يجب أن تتبنى نهجاً أكثر حكمة في التعامل مع الأزمات الحالية، وتدرك أن الجوع في غزة والاحتلال لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً”.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: حرب غزة بنيامين نتنياهو غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو

قالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز دراسات تشاتام هاوس، سنام وكيل، إن الإدانة وحدها لن تغير مسار إسرائيل. ولذلك، لا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن العقوبات وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضحت بمقال في صحيفة الغارديان، أنه بعد تسعة عشر شهرا من العدوان على غزة، يتعرض الاحتلال لموجة جديدة من الضغوط الدولية، وتزداد عزلتها عن شركائها وحلفائها.

وأشارت إلى أنه تعكس جوقة الإدانة الدولية المتزايدة تحولا حاسما في المواقف العالمية، ولكن بدون جهود أكثر صرامة بما في ذلك المزيد من العقوبات، والخطوات الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وزيادة انحياز المعارضة الإسرائيلية فمن غير المرجح أن ينحرف نتنياهو وائتلافه اليميني عن حملتهم العسكرية ضد حماس وخطط التوسع الإقليمي.

وقالت وكيل: "من المؤكد أن نتنياهو عالق بين ضغوط محلية ودولية متزايدة، ولكن حتى الآن لا يكفي أي منهما لإجباره على تغيير المسار أو الحسابات. ولا يزال ائتلافه من الشركاء اليمينيين ينظر إلى الحرب في غزة كفرصة تحت ستار الأمن القومي لتوسيع مطالب إسرائيل الإقليمية. وقد هاجم نتنياهو نفسه، الذي يسعى للبقاء في السلطة حتى عام 2026، أوروبا والمملكة المتحدة، بحجة أن إسرائيل تقود معركة بين الحضارة والهمجية".



ثمة فرصة سانحة لمزيد من الضغط الدولي يتجاوز الخطابات. يمثل المؤتمر السعودي الفرنسي حول فلسطين، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الشهر المقبل، لحظة محورية محتملة. يهدف المؤتمر إلى تنشيط التعاون متعدد الأطراف بشأن الدولة الفلسطينية وتنسيق الاستجابات الدولية للأزمة في غزة. ومع اعتراف 148 دولة بفلسطين كدولة، يمكن أن يمثل هذا الحدث منصة لدول أخرى، لا سيما الأوروبية، لتحذو حذوها.

وقد ألمحت فرنسا إلى إمكانية إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر. كما تدرس المملكة المتحدة دعم هذه الخطوة.

وقالت: "يعتبر تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه الحافز الأكبر لإنهاء الحرب ودمج إسرائيل في الجوار الإقليمي، غير مطروح رسميا حتى تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. وبصفتها صوتا إقليميا رائدا، تستغل السعودية المؤتمر متعدد الأطراف لإعادة تأكيد الدعم العربي لحل الدولتين. ومع تزايد الإحباط العالمي من الوضع الراهن، قد تشير المبادرة السعودية الفرنسية إلى تحول نحو اعتراف دبلوماسي أكبر بالحقوق الفلسطينية ودفع متجدد نحو تسوية تفاوضية" وفق رأيها.

وشددت على أن الاحتلال يقف عند مفترق طرق، تزداد عزلته على الساحة العالمية، ويواجه عزلة متزايدة واضطرابات داخلية. ومع ذلك، فإن الإدانة وحدها لن تغير مسار حكومة نتنياهو. وما نحتاجه الآن هو عمل خارجي وداخلي استراتيجي منسق، يمكّننا أخيرا من التحول عن الحرب التي لا تنتهي، نحو مسار المساءلة والعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • رغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
  • نتنياهو يُقيل غالبية أعضاء لجنة التعيينات العليا في إسرائيل تمهيدًا لإحكام السيطرة على المناصب الحكومية
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «10» الجدار الواقي ومفهوم نتنياهو
  • 44 جهة إسلامية بريطانية تطالب الحكومة بوقف تسليح إسرائيل
  • التشهير.. عقوبة من يخطئ في سيرة أتاتورك
  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل