واصل الصقارون المشاركون أمس الخميس فرض سيطرتهم في تصفيات بطولة هدد التحدي في المجموعتين السادسة والسابعة ضمن فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024) والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ويستمر إلى السابع والعشرين من الشهر الجاري وتنظمه جمعية القناص في صبخة مرمي بسيلين.


وتمكن 3 صقارين من المجموعة السادسة التي جرت منافساتها صباح أمس من الظفر بالحمام الزاجل لعبدالله فخرو، ليتم تتويجهم على منصة التتويج في مقر المهرجان في انتظار نهائي بطولة هدد التحدي الذي يقام في السادس والعشرين من الشهر الجاري والمنافسة على سيارتي لكزس، والمتأهلون عن المجموعة السادسة هم: فريق المجد، فريق الجساسية، والسيد جابر المنخس المري، كما تأهل عن المجموعة السابعة التي جرت منافساتها في الفترة المسائية وتميزت بمشاركة الكثير من الصقارين الخليجيين والعرب، كل من فريق كلاش من دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد مبارك عبدالله المعضادي، ليصل بذلك عدد المتأهلين إلى نهائي هدد التحدي 20 صقارا. من جهة أخرى، تواصلت منافسات بطولة الطلع، حيث أجريت صباح أمس الخميس تصفيات للمجموعات من 16 إلى 20 والتي أسفرت عن تأهل الصقار شاهين سالم شاهين الدوسري، من المجموعة التاسعة عشرة بتوقيت قياسي، حيث طلع الصقر بعد 56 ثانية مؤكدا سيطرته على الحبارى ليصل عدد المتأهلين في بطولة الطلع حتى الآن إلى 4 صقارين، بعد أن أخفق المشاركون في المجموعات الأخرى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مرمي 2024 بطولة هدد التحدي عبدالله فخرو

إقرأ أيضاً:

محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى

أكد النجم التونسي رشاد العرفاوي، لاعب غزل المحلة الحالي، ولاعب الإفريقي والترجي التونسيين السابق، أن كرة القدم المصرية تعيش مرحلة من التطور الكبير على مستوى البنية التحتية والتنظيم والرعاية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المقارنة بين الدوريين المصري والتونسي تبقى مثيرة للاهتمام، لأن كلاهما من أقوى وأهم المسابقات المحلية في القارة الإفريقية.


 

وقال العرفاوي في تصريحات خاصة عبر برنامج “نجوم دوري نايل” الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم:“من واقع تجربتي في كلا البلدين، أرى أن الدوريين المصري والتونسي من أقوى البطولات في إفريقيا، سواء من حيث مستوى الأندية أو نوعية اللاعبين أو الصراع على المراكز المتقدمة. لكن هناك اختلافات واضحة بين المنظومتين.”


 

وأوضح العرفاوي أن الدوري التونسي يتفوق من حيث الحضور الجماهيري، قائلاً:“في تونس، معظم الأندية تمتلك جماهير غفيرة، حتى الأندية الصغيرة لديها قاعدة جماهيرية حقيقية، وهذا يمنح المباريات طابعًا خاصًا وحماسًا كبيرًا في المدرجات. في المقابل، الدوري المصري يضم أندية شركات ومؤسسات لا تمتلك جماهير بالمعنى التقليدي، وهذا ما يقلل نسبيًا من الحضور الجماهيري في بعض المباريات.”


 

في المقابل، يرى اللاعب التونسي أن مصر تتفوق على تونس في مجالات أخرى مهمة، أبرزها البنية التحتية وجودة الملاعب والرعاية الإعلامية والتسويقية. وقال:“من حيث الملاعب، المنشآت، والإمكانيات اللوجستية، مصر تتقدم بخطوات كبيرة على تونس. كما أن شركات الرعاية والتسويق في مصر تعمل بشكل أكثر احترافية وتنظيمًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأندية والبطولة ككل.”


 

وتحدث العرفاوي عن طبيعة الأندية المصرية قائلاً:“هناك اتجاهان واضحان في كرة القدم المصرية: الأول يتمثل في الأندية الجماهيرية العريقة مثل الأهلي والزمالك، وهي أندية تستمد قوتها من تاريخها وجماهيرها، والثاني هو أندية الشركات والمؤسسات الخاصة مثل بيراميدز، التي نجحت في صناعة مشروع كروي احترافي منافس على أعلى مستوى.”


 

وأشاد لاعب غزل المحلة الحالي بتجربة بيراميدز، معتبرًا إياها نموذجًا فريدًا في الكرة المصرية والإفريقية، وقال:“بيراميدز نجح في كسب التحدي، بعدما تمكن خلال سنوات قليلة من الوصول إلى قمة المنافسة المحلية والقارية. تتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا ثم كأس القارات الثلاث أو ما يُعرف بـ’نصف العالم’ يؤكد أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستثمار في كرة القدم عندما يُدار بعقلية احترافية يحقق النجاح.”


 

وانتقل العرفاوي للحديث عن تجربته الحالية مع نادي غزل المحلة، مشددًا على اعتزازه الكبير بتمثيل نادٍ عريق له مكانة خاصة في تاريخ الكرة المصرية. 

 

وقال:“غزل المحلة نادٍ كبير وله تاريخ عريق لا يمكن إنكاره. أنا سعيد باللعب هنا، وأحترم تعاقدي وكلمتي مع الإدارة المحترمة التي وفّرت لنا أجواء مثالية للعمل. الجماهير هنا هي رأس المال الحقيقي للنادي، فهي تساند الفريق في كل الظروف وتملأ المدرجات أينما لعبنا، وهذا يمنحنا دافعًا قويًا في كل مباراة.”


 

وأضاف:“الالتزام والانضباط من أهم قيم النادي، وأنا شخصيًا أؤمن بأن اللاعب يجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب. الاحتراف لا يقتصر على الأداء الفني فقط، بل يشمل احترام القميص والزملاء والجماهير.”


 

وفي ختام حديثه، تحدث اللاعب التونسي عن طموحاته المستقبلية، مؤكدًا أن حلمه لا يتوقف عند محطة غزل المحلة، بل يتطلع إلى خوض تجارب أكبر على المستوى القاري. 

 

وقال:“أي لاعب في العالم يجب أن يمتلك طموحًا دائمًا للعب في مستويات أعلى. الطموح هو وقود النجاح، وإذا فقدت هذا الحافز فمن الأفضل أن تعتزل كرة القدم. أنا أطمح لأن ألعب لأحد الأندية الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، وأعمل بجد لتحقيق ذلك في الوقت المناسب.”


 

واختتم العرفاوي تصريحاته بتأكيده على أن نجاح أي لاعب لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة اجتهاد وتعلم مستمر، قائلاً:“أتعلم من كل تجربة أخوضها، وأحاول التطور باستمرار. كرة القدم علم ومجهود وانضباط، وأنا مؤمن بأن الطريق ما زال طويلاً أمامي لتحقيق المزيد من الأحلام.”


 

بهذا الخطاب الواقعي والطموح، رسم رشاد العرفاوي صورة اللاعب الذي يجمع بين الاحتراف والوفاء والانتماء، بين الطموح الفردي والروح الجماعية، ليؤكد أن كرة القدم تبقى قبل كل شيء لغة شغف وتحدٍ لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • آنسات سموحة تتأهل لدور الـ16 في بطولة دوري المرتبط لكرة السلة
  • كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة
  • قطر تترقب.. الإمارات تقترب من البطاقة العربية السادسة في المونديال
  • كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة
  • لقاء الإمارات.. الفرصة الأخيرة للوصول للمونديال
  • الزمالك يعلن تعاقده مع الكرواتي زيلكو بابيتش لتدريب فريق اليد
  • الزمالك يتعاقد مع الكرواتي زيلكو بابيتش لقيادة فريق اليد
  • محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى
  • اليمن تشاركة في بطولة غرب آسيا السادسة للألعاب الإلكترونية في الأردن
  • أسوشيتد برس: إندونيسيا ستمنع مشاركة فريق إسرائيلي ببطولة العالم للجمباز