إيلون ماسك يتهم إدارة بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إدارة الرئيس جو بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن "الأرقام تتحدث عن نفسها"، وفق روسيا اليوم
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن مصادر في هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة من المكسيك في ديسمبر 2023 تجاوز 302 ألفي شخص، مسجلا رقما قياسيا تاريخيا مطلقا.
وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "في الوقت الحالي، ليس هناك شك في أن هذه الإدارة (إدارة بايدن) تعمل بنشاط على الترويج للهجرة غير الشرعية. الأرقام تتحدث عن نفسها".
وجاءت تغريدة رجل الأعمال، ردا على نشر بيانات إحصائية عن الهجرة غير الشرعية في عهد أوباما وترامب والرئيس الأمريكي الحالي بايدن، إذ كانت أسوأ المؤشرات في ظل إدارة الأخير.
في نهاية سبتمبر من العام الماضي، زار ماسك مدينة إيغل باس بولاية تكساس ليظهر للجمهور أزمة الهجرة، ثم أشار رجل الأعمال إلى أنه، كونه من المهاجرين، يتخذ "موقفا مؤيدا للغاية للمهاجرين"، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذي يؤدي إلى “انهيار أنظمة الضمان الاجتماعي”.
وكانت الخلافات بشأن الهجرة السبب الرئيسي وراء فشل الكونغرس حتى الآن في الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وتصر المعارضة الجمهورية على أن نهج بايدن يترك الحدود "مفتوحة".
وفي وقت سابق، اتهم حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت إدارة الرئيس جو بايدن بمفاقمة الوضع حول الهجرة غير الشرعية.
وكتب أبوت في صفحته على "إكس": "بدلا من حماية أمتنا يفتح جو بايدن أبوابا في حدودنا الجنوبية. هذا هو الفشل الإداري الكامل من جانب الحكومة الفدرالية".
وتعمل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على إرسال موظفين إضافيين لحماية الحدود والتعامل مع الزيادة الهائلة في أعداد المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، ويأتي نشر العناصر الإضافيين وسط أزمة مهاجرين تاريخية على الحدود. وذكرت شبكة "فوكس" أنه في ديسمبر الماضي تم ضبط 200 ألف مهاجر على الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد “الخطيئة الأصلية”: عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح”، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى.
وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات.
ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء.
ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً.
وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه.
يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل.
ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات.
وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب “الخطيئة الأصلية” الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ”ريموت كونترول” وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.