شرطة دبي تَحجز مركبة ودراجة نارية استعرض سائقها في مناطق تخييم العائلات بالروية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دبي – الوطن
حجزت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، مركبة ودرجة نارية ترفيهية، أقدم سائقاها على استخدامها بشكل غير قانوني من خلال القيام بأعمال استعراض في مناطق تخييم العائلات بمنطقة الروية، مُعرضين حياتهم الشخصية والآخرين للخطر.
وأوضح سعادة اللواء سيف مهّير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن الدوريات المرورية تمكنت من ضبط سائقين مُتهورين أحدهما يقود مركبة ذات دفع رباعي، والآخر دراجة نارية ترفيهية، كانا يقومان بأعمال الاستعراض والفوضى والقيادة بطيش وتهور بالقرب من أماكن تخييم العائلات في منطقة الروية ما تسبب في تطاير الرمال عليهم وتعكير صفوهم ولحظات استمتاعهم بالأجواء الشتوية.
وأشار اللواء المزروعي إلى أن الدوريات المرورية تعاملت مع الموقف بحزم حيث تم حجز المركبة والدراجة فوراً، وتحويل السائقين إلى مركز الشرطة المُختص لاستكمال الإجراءات القانونية وفتح بلاغات بحقهما.
وأكد اللواء سيف المزروعي، رفض أي سلوك مُشين للآداب العامة وانتهاك لحقوق الغير، لافتاً إلى أنه تم تطبيق أحكام المرسوم (30) بشأن حجز المركبات الذي يهدف إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات والتصدي للسائقين المُتهورين الذين يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر حيث ستصل قيمة فك حجز المركبة والدراجة إلى 50 خمسون ألف درهم لكل منهما.
ونوه اللواء سيف المزروعي إلى أن هناك إجراءات رادعة ضد قيادة المركبات أو الدراجات الترفيهية بطيش وتهور في الأماكن البرية، مشيراً إلى أن قيادة المركبات والدراجات الرباعية وغيرها في المناطق البرية تخضع للعديد من المعايير التي تضمن سلامة الجميع، مُحذراً من القيام بأعمال الفوضى والقيادة بطيش وتهور والتسبب بإزعاج الآخرين، وموضحاً في الوقت ذاته أن القانون يُعاقب مرتكبيها بإيقافهم وحجز مركباتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وأن لا تهاون في التصدي لمرتكبي هذه الأعمال.
وناشد اللواء سيف المزروعي أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية أو سلوكيات خطرة الإبلاغ عنها في خدمة “عين الشرطة” عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال على الرقم 901، متمنياً السلامة للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللواء سیف شرطة دبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن مبارك المزروعي: صفحات مضيئة من العزة والمجد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، إن قرار توحيد القوات المسلحة في 6 مايو 1976 شكل منعطفاً تاريخياً ومحطة مضيئة في مسيرة اتحادنا المجيد، وفي كلمة بهذه المناسبة قال: يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز، إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود ونواب الحكام. لقد شكّل قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 منعطفاً تاريخياً ومحطة مضيئة في مسيرة اتحادنا المجيد.
ومنذ فجر التوحيد، مضت قواتنا المسلحة في مسيرة تطور متسارعة، بإرادة لا تعرف التراجع، وبرؤية قيادية حرصت على تزويدها بأحدث منظومات الدفاع وأكثر التقنيات تقدماً.
وفي ظل عالم يموج بالتحولات المتسارعة في ميادين الأمن والدفاع، تواصل الدولة تعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً، مستلهمة رؤية طموحة تجعلها ركناً أصيلاً في صرح الأمن والاستقرار العالمي.
ومن هذا المنطلق، فإن واجبنا الوطني يستدعي منا أن نكون دوماً على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، دفاعاً عن الوطن، وصوناً لرايته ومكتسباته، ومواكبة لمتغيرات الدفاع العصري. نحيي اليوم ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، وعزيمتنا لا تزيد إلا صلابة، وإيماننا لا يزيد إلا رسوخاً، وإخلاصنا لقيادتنا الرشيدة لا يعرف إلا طريق الوفاء. ونترحم على شهدائنا الأبرار، ونقف إجلالاً وإكباراً لأبطال قواتنا المسلحة، من ضباط وجنود، الذين كتبوا عبر مسيرة ما يقارب نصف قرن، صفحات مضيئة من العزة والمجد، وأثبتوا أن راية الإمارات ستبقى خفاقة، محفوظة بعزيمة أبنائها المخلصين.