مشروع «العجلات العشار» يؤتي ثماره في الشرقية.. 30 رأسا صغيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أتى مشروع «العجلات العشار» بمحافظة الشرقية ثماره، ووضعت الأبقار صغارها ما بين ذكور وإناث من سلالات محسنة، فيما بلغت أعدادها 30 رأسا صغيرا، بينما وضعت إحداهن توأما، وبدأت الأبقار بدرّ كميات وفيرة من الألبان، يستفيد أصحابها منها في صناعة مشتقات اللبن، ولإرضاع الصغار وبيع الفائض عن الحاجة، وفقًا لما قاله الدكتور إبراهيم متولي، وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية.
وأوضح إبراهيم متولي، لـ«الوطن»، أنه تم تسليم 44 رأسا من الأبقار العشار محسنة السلالات، إلى المستفيدين من تكافل وكرامة، لافتا إلى أنّ هذا المشروع ضمن مبادرة «حياة كريمة»، بالتنسيق بين وزارات التضامن الاجتماعي، والأوقاف والبنك الزراعي، على أن يكون دور الطب البيطري إشراف ومتابعة، معلقا: «تم تسليم المستفيدين حلابات أوتوماتيك، وحصص التغذية من الأعلاف للأبقار، والأدوية اللازمة لعلاجها».
دور الطب البيطري في رعاية العجلات العشاروأشار وكيل وزارة الطب البيطري إلى أن الأبقار المستوردة تتطلب رعاية خاصة، كونها حساسة لذا يتمثل أهمية دور الطب البيطري في توجيه المربيين بكيفية الرعاية، بجانب فحص الأبقار العشار بعد الولادة، بفترة تتراوح بين 45 و60 يوما، لتجهيزها للتلقيح الاصطناعي، فيما تم تلقيح العجلات صناعيا بدعم من صندوق التأمين على الماشية، لافتا إلى أنه تم تلقيح بعض الأبقار، وتخطت أعمار الأجنة 5 أشهر بعد الولادة الأولى لها.
«فرحة» مستفيدة من المشروع: «ما شيلناش الهم»ومن جانبها أعربت السيدة فرحة فتحي، أم لـ 3 أبناء، إحدى المستفيدات من «مشروع العجلات العشار» عن سعادتها بجني ثمار المشروع، الذي تسلمته مع بداية 2023 بوضع عجلتها صغيرها، لافتة إلى أنها، تم ترشيحها للحصول على بقرة عشر، وأنجبت عجلتها وبدأت تدر الحليب الذي تصنع منه مشتقات الألبان، وتبيع الفائض منه لتحقق ربحا بسيطا لأسرتها، معلقة: «الدولة ريحت قلوبنا بمشروع العجلات العشار، ومشيلناش الهم بالمصاريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الطب البيطري بالشرقية حياة كريمة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
وزارةُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تدشن مشروع برنامج مسرعات الفضاء
العُمانية: دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بولاية السيب مشروع /برنامج مسرعات الفضاء/ في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المحلية من تطوير حلول وخدمات فضائية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار في التقنيات المتقدمة.
يأتي إطلاق هذا المشروع ضمن سعي الوزارة لتنفيذ السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بـالتنويع الاقتصادي وبناء القدرات الوطنية لنقل وتوطين تقنيات وخدمات الفضاء وتقديمها من خلال مؤسسات وطنية، حيث سيتم تنفيذ هذا البرنامج لمدة سنة واحدة من خلال شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة Exotopic البريطانية المتخصصة في تنفيذ برامج المسرعات.
كما أن المشروع يستهدف تأهيل 10 شركات محلية ناشئة في قطاع الفضاء، وتطوير نماذج أولية أو حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري، وتعزيز المهارات الوطنية في الابتكار الفضائي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دعم محلية ودولية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن هذا المشروع يعد برنامجاً وطنياًّ يُعنى بتسريع نمو الشركات المحلية الناشئة في قطاع الفضاء، من خلال تمكينها من تطوير حلول وخدمات فضائية ذات جدوى تجارية، حيث يوفر بيئة متكاملة تشمل التوجيه الفني، والتدريب الريادي، والوصول إلى شبكة من الشركاء والخبراء، بما يعزز تأسيس بيئة أعمال وطنية موجهة نحو الابتكار في الصناعات الفضائية ذات القيمة العالية.
وأشار إلى أن المشروع يسهم في إيجاد جو تنافسي لتقديم حلول مبتكرة حيث ستحصل أفضل ثلاث شركات على جوائز تشجيعية لإيجاد أنشطة مستدامة داعمة للتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسيركز البرنامج على عدد من الأنشطة في مجال صناعة الفضاء منها الاتصالات ومراقبة ورصد الأرض، والتحليلات الجغرافية المكانية، والملاحة، والطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والحوسبة المتطورة ، وحفظ وتخزين البيانات وإنترنت الأشياء، وبيئات محاكاة المركبات الفضائية، وتسريع نمو الشركات الناشئة، ودعم الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الجديدة في قطاع الفضاء.