واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.

 قام قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن (أسيوط - أسوان- دمياط) بتوجيه عدة حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة .

 أسفرت جهودها فى مديرية أمن أسيوط عن ضبط (42) قضية سلاح نارى.. ضُبط خلالهم (14 بندقية آلية - 23 بندقية خرطوش- طبنجة - 28 فرد محلى - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة (42 متهم "لـ 35 منهم معلومات جنائية").

كما تم ضبط (10) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (1,750 كيلو جرام لمخدر الحشيش- كمية لمخدر الهيروين - 1,270 كيلو جرام لمخدر الشابو) بحوزة (11 متهم "لـ 9 منهم معلومات جنائية") و تنفيذ (527) حكم قضائى متنوع. 

وفى مديرية أمن أسوان تم ضبط (6) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (11,900 كيلو جرام لمخدر الحشيش - كمية لمخدر الشابو - فرد محلى وطلقة لذات العيار) بحوزة (7 متهمين "لإثنين منهم معلومات جنائية") و تنفيذ (681) حكم قضائى متنوع. 

وفى مديرية أمن دمياط تم ضبط (4) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (7,500 كيلو جرام لمخدر الحشيش– 10 كيلو جرام لمخدر البانجو – 9,500 كيلو جرام لمخدر الهيدرو – كمية لمخدر الهيروين - 2 فرد محلى وعدد من الطلقات)، بحوزة (4 متهمين "لعدد 3 منهم معلومات جنائية").

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأجهزة الامنية الأسلحة النارية الامن العام البؤر الإجرامية الهاربين من تنفيذ الأحكام منهم معلومات جنائیة کیلو جرام لمخدر المواد المخدرة

إقرأ أيضاً:

رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إن طهران كانت تمتلك مواد كافية لتصنيع عدة قنابل، لكن الوكالة لم ترصد وجود سلاح نووي فعلي. اعلان

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لأضرار "هائلة" جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حيوية، مشددًا على ضرورة استئناف التعاون بين الوكالة وطهران لتقييم الوضع ميدانيًا.

وقال غروسي في مقابلة مع إذاعة RFI الفرنسية إن الضربات التي بدأت في 13 يونيو أدت إلى "أضرار كبيرة جدًا" في ثلاثة مواقع نووية رئيسية هي نطنز وأصفهان وفوردو، حيث كانت تتركز الأنشطة المرتبطة بتخصيب وتحويل اليورانيوم. وأوضح أن "هذه المواقع لم تعد قيد التشغيل"، مؤكدًا أن ما جرى ليس "تدميرًا كاملًا" لكنه "ضرر بالغ لا يمكن إنكاره".

ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتبر أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقوداً إلى الوراء"، أعرب غروسي عن تحفظه، قائلاً إن مثل هذه التقديرات الزمنية غالبًا ما تكون "مبالغًا فيها"، مضيفًا أن قدرة إيران على استئناف نشاطها النووي ترتبط بالنوايا السياسية أكثر من المعطيات التقنية.

وأكد غروسي أن الوكالة تمتلك معرفة دقيقة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وقد أجرت تقييمًا أوليًا استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية. وأوضح أن الأضرار في موقع فوردو، على سبيل المثال، شملت تدمير أجهزة الطرد المركزي بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات، مما أدى إلى تعطيل النشاط تمامًا في قاعات التخصيب.

Relatedوزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليينالموساد يشيد بـ"العملية التاريخية" ضد إيران ويشكر الاستخبارات الأميركية

وعن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب، قال غروسي إن الكمية بلغت أكثر من 400 كيلوغرام قبيل الحرب، مشيرًا إلى أن المفتشين الدوليين كانوا لا يزالون في الميدان حتى 12 يونيو، أي قبل يوم واحد من بدء الضربات، وقد أجروا جردًا دقيقًا للكميات الموجودة. وأضاف أن إيران أبلغت عن نيتها اتخاذ تدابير لحماية هذه المواد، لكن اندلاع العمليات العسكرية حال دون متابعة الإجراءات.

وبعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، كشف غروسي أنه وجّه رسالة رسمية إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، دعا فيها إلى عقد اجتماع لبحث ترتيبات إعادة المفتشين إلى المنشآت المتضررة. وقال: "لم أطلب تفتيشًا فورياً، بل دعوت إلى حوار قائم على الاحترام"، إلا أنه لم يتلقّ أي رد حتى الآن.

وعن تصويت البرلمان الإيراني لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية، عبّر غروسي عن "قلق بالغ"، مشددًا على أن عضوية إيران في معاهدة عدم الانتشار النووي تفرض عليها التزامًا قانونيًا بقبول الرقابة الدولية، ولا يمكنها تعليق ذلك من جانب واحد. واعتبر أن إغلاق أبواب التفتيش سيقود إلى "أزمة كبرى".

وأوضح غروسي أن التعاون مع إيران قبيل الحرب كان قائمًا لكنه "محدود"، كاشفًا أن الوكالة وجدت آثارًا لليورانيوم في مواقع غير معلنة، وأن طهران لم تقدّم تفسيرات مقنعة لذلك، ما يعكس "غياب الشفافية".

وردًا على سؤال حول مدى اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي، قال غروسي إن طهران كانت تمتلك مواد كافية لتصنيع عدة قنابل، لكن الوكالة لم ترصد وجود سلاح نووي فعلي. وأضاف: "أنا رجل سلام، وأؤمن بأن عملنا في الوكالة يهدف إلى منع الحروب، وليس تبريرها".

واختتم المدير العام للوكالة حديثه بنبرة متفائلة مشروطة، قائلاً: "أنا متفائل بحذر. استئناف الحوار والتفتيش ليس فقط ممكنًا، بل هو ضرورة لا غنى عنها".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط 3 تجار مخدرات غسلوا ربع مليار جنيه
  • عقب تبادل إطلاق النيران.. مصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة بسوهاج
  • 6 قضايا.. حملات متتالية ضد تجار «الكيف» والسلاح في دمياط وأسوان
  • الداخلية تنفذ 81517 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة
  • مصرع 3 عناصر جنائية عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بسوهاج
  • ضبط سائق له معلومات جنائية تعدى على راكبين
  • 7 قضايا.. مداهمات أمنية متتالية ضد أباطرة «الكيف» والسلاح بدمياط وأسوان
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة في أسوان ودمياط
  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 13 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"