زوج في دعوي طلاق أمام محكمة الأسرة: «العيب عندي أنا»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
«بعد 3 أشهر من الزواج، طلبت منه الطلاق بصفة ودية، إلا إنه رفض فلم أجد أمامى حل سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، وإقامة دعوى طلاق للضرر«، هذا بداية ما قالته زوجة شابه أمام مكتب الخبراء النفسيين والإجتماعيين في العريضة المقدمة منها ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر.
أخبار متعلقة
موظفة فى دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «استغثت بأبويا بعد أسبوعين جواز»
بعد أسبوعين زواجًا.
سيدة لمحكمة الأسرة: طلقنى منذ 17 عامًا دون علمى ولا أعرف السبب
محكمة الأسرة تقضى بالخلع لزوجة بعد 11 عامًا من الزواج
«اتقبض عليه في شهر العسل».. و«خلعت جوزها بسبب السجائر».. ( دعاوى محكمة الأسرة في أسبوع )
وقالت الزوجة الشابة في الجلسة المحددة لحضورها هي والزوج أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين، إنها لاترغب أن تكمل حياتها مع زوجها، وقبل أن تقرر إقامة الدعوى طلبت منه الطلاق إلا إنه رفض تلبية طلبها، مشيرة بأنها تزوجت منذ 3 أشهر زواجا تقليديا من شاب يكبرها بـ5 سنوات وكان يعمل موظفا بإحدى الشركات الخاصة .
زوجة امام محكمة الأسرة: «العيب عندى»
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى الطلاق للضرر قائله «زوجي ليس به أي مشكله ولاعيب، لكن من المستحيل أن أعيش معاه، مضيفة لا أستطيع أن أتحمله هو وأهله، وصمتت لحظات، «مش عارفة ايه اللى حصلى أنا مش مستحمله أعيش معاه»، وأنهت الزوجة حديثه «العيب عندي أنا».
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
زوج أمام محكمة الأسرة: «بتنفور منى»
بينما تحدث المدعى عليه بجلسة الصلح، وقال إنه خلال فترة الزواج القصيرة الذي قضاه مع زوجته لم يرتكب في حقها خطأ، بل كان يشعر بصفه مستمره بنفورها منه، ودائما صامتته لاتتحدث معه، إضافة إلى إنها كانت تتحدث مع أسرته بطريقة غير لائقة.
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
واقرأ أيضا: بعد أسبوعين زواجًا.. عروس تخلع زوجها أمام محكمة الأسرة: «طلباته غريبة»
وأشار المدعى عليه أمام محكمة الاسرة عليه قائلا «حاولت التقرب منها ومعرفة سبب صمتها دون جدوى، حتى فوجئت بها تترك مسكن الزوجية دون سبب، وتلجأ إلى أسرتها الذين تحدثوا معى بهدوء وطلبوا منى أن أطلقها وكنت مندهش من هذه التصرفات، فلم أرد عليهم في طلبهم إلى أن وجدتها تقيم دعوى الطلاق للضرر ضدى».
وفشلت مساعى الصلح بينهما امام مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة الأسرة وأصرت الزوجة على الطلاق، حتى اتفق الطرفين بالطلاق الودى وتنازل المدعية عن دعوى الطلاق للضرر، بعد حصول كل منهم عن المفروشات التي أحضروها .
صورة لمبنى محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة قانون الاحوال الشخصية حوادث اليوم دعوى خلع أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ
سئمت دولة فانواتو الجزرية، من مناشدة الدول للتحرك بشأن التغير المناخي، فقررت رفع سقف مطالبها وتوجهت إلى أعلى محكمة في العالم لسؤالها عما إذا كانت الحكومات ملزمة قانونًا باتخاذ خطوات فعلية لمواجهة الأزمة.
وقد منحت هذه القضية التاريخية رالف ريجينفانو، وزير البيئة في الدولة الجزرية الصغيرة، مكانًا في الصف الأمامي لمسيرة دول المحيط الهادئ في سعيها الحثيث لحماية وجودها من تبعات تغير المناخ.
وقال ريجينفانو، إن القضية تعد من “أهم القضايا في تاريخ البشرية”، ومن المرتقب صدور الحكم فيها مطلع الشهر المقبل.
تم تحرير المقابلة التالية، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، من حيث الطول والوضوح.
لماذا لجأت فانواتو إلى محكمة العدل الدولية
أوضح ريجينفانو: “رأينا أنه من الضروري اتخاذ مسار قانوني في معالجة قضية تغير المناخ، لأننا نشعر أن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي مضى عليها أكثر من 30 عامًا، لم تحقق نتائج كافية.
تحدثنا عن خفض انبعاثات الغازات، لكننا نشهد حاليًا أعلى مستوياتها على الإطلاق تحدثنا عن تمويل المناخ، ولم نرَ سوى وعود غير مفعلة، أما تعهدات اتفاق باريس، فلم تترجم إلى واقع ملموس.
لذلك أردنا أن نرى ما إذا كان بالإمكان أن يبدأ القانون الدولي بفرض التزامات حقيقية على الدول”.
هل نجح المسعى
قال ريجينفانو، إن طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية كان “تاريخيًا”، حيث جاء بتوافق نادر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون معارضة من أي دولة.
وأضاف: “هذا الطلب ألهم الشباب، وولّد حركة عالمية للعدالة المناخية. لقد رأينا كيف نمّى هذا الزخم وعيهم السياسي ومهاراتهم في المشاركة في مثل هذه العمليات.
لكن، رغم كثرة حديث الدول عن التغير المناخي، عندما دخلنا قاعة المحكمة، تبيّن أن العديد منها غير مستعد للقيام بما تتحدث عنه، ما كشف عن نفاقها”.
هل تتوقع أن تسلك دول أخرى نفس المسار
“علينا أن نستخدم أدوات خارج إطار الأمم المتحدة – مثل المحاكم والمنتديات القانونية الأخرى – للدفع نحو اتخاذ إجراءات فعلية.
توجهنا بالفعل إلى المحكمة الدولية لقانون البحار، وحصلنا على رأي استشاري، وننتظر الآن رأي محكمة العدل الدولية حول مدى التزام الدول بمنع الانبعاثات، وما العقوبات المترتبة على عدم الالتزام.
مع فيجي وساموا، قدمنا مقترحًا لإدخال جريمة جديدة في نظام المحكمة الجنائية الدولية تحت اسم ‘الإبادة البيئية’، هذه العملية قيد التطوير حاليًا.
سنواصل المطالبة بأقوى الإجراءات، بما في ذلك في هذا المؤتمر – مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.
ما نقوم به حتى الآن لا يكفي، لذا علينا أن نجرب كل شيء”.
“المشاركة في مؤتمرات المناخ مُحبطة للغاية. العام الماضي، أعلنت بابوا غينيا الجديدة انسحابها من المشاركة، وأتفهم ذلك تمامًا.
لكن الحقيقة هي: إذا لم نكن على الطاولة، فسنكون على قائمة الطعام، علينا أن نكون حاضرين، ليشعر العالم بثقل مسؤولياته، ويرى أن هناك شعوبًا ستُباد نتيجة أفعاله”.
لماذا تعد قمة المحيط مهمة بالنسبة لكم
“المحيط كان مصدر رزقنا، وموطننا الروحي، وطريقنا، وركنًا أساسيًا من تراثنا وهويتنا. لقد كان جزءًا من وجودنا منذ آلاف السنين.
نحن نشهد التغير، ونعلم أن عدم معالجة تغير المناخ والانبعاثات، وعدم اتخاذ خطوات جادة لعكس مسار الاحتباس الحراري، وغياب الحفاظ على التنوع البيولوجي، كلها تهدد وجودنا ذاته”.