الوطن|متابعات

كشف  عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي في مقابلة تصريحات متلفزة أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جاءت بناءً على محاولة سابقة لعقد لقاء بين جميع الأطراف في غدامس ولكن دون نجاح، مؤكدًا أن البعثة الأممية ستكون داعمة للحلول التي يتفق عليها الأطراف المشاركة في الطاولة الخماسية.

وأضاف أن صناعة الحلول ستكون من مسؤولية الليبيين دون أن تكون البعثة الأممية وصية عليهم، كما شدد على عدم قبول التفرد بالقرار في المجلس الرئاسي سواء من المنفى أو غيره، مع تمثيل المجلس من الأقاليم الثلاثة لتجنب الانفراد بالقرار.

وأخيرًا، أشار إلى عدم تمكن المجلس الرئاسي من ممارسة الكثير من صلاحياته بسبب الانقسام السياسي، مؤكدًا أنهم لم ينجروا إلى الصراع والانقسام على الرغم من ذلك.

الوسوم#الانقسام السياسي المبعوث الأممي المجلس الرئاسي غدامس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانقسام السياسي المبعوث الأممي المجلس الرئاسي غدامس ليبيا المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

افحيمة: على البعثة الأممية العودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يملي الحلول

تحفظ صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، على تصريحات وممارسات ومنهجية المبعوثه الأممية إلى ليبيا هانا تيته.

وقال افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن المبعوثة الأممية حنا تيته والتي وصفت فيها ليبيا بأنها غير مستعدة للانتخابات، وأشارت إلى احتمال اللجوء للمادة 64 من الاتفاق السياسي، تثير كثيراً من التساؤلات حول منهجية البعثة الأممية وتقديرها لواقع الأزمة الليبية”.
وأضاف افحيمة:” لا أحد يختلف على أن الانتخابات هي المخرج الطبيعي والضروري من الانسداد السياسي الراهن غير أن الإشكال الحقيقي لا يكمن في المؤسسات الوطنية بل في النهج الذي تتبعه البعثة الأممية منذ سنوات والذي أثبت في أكثر من محطة أنه قاصر عن تحقيق التوافق الوطني الحقيقي”.
وتابع:” إذا كان البعض يتحدث عن إخفاقات مجلس النواب، فإننا نذكر بأن البعثة ذاتها قد أخفقت مرارا بدءاً من عجزها عن التوفيق بين المؤتمر الوطني العام مرورا بفشل تطبيق اتفاق الصخيرات رغم رعايتها له ثم إخفاق لجنة 75 في خلق قاعدة صلبة للمرحلة الانتقالية وصولا إلى اللجنة الاستشارية التي تروج لها اليوم والتي لا تزال عاجزة عن بلورة أي تصور جامع يمكن البناء عليه”.
وأكد أن البعثة سعت في كل مرة إلى احتكار زمام المبادرة لكنها لم تنجح في إنتاج حلول واقعية بينما ظل مجلس النواب رغم ما يعتريه من تباينات يتحرك ضمن مسؤولياته الدستورية ويبذل محاولات مستمرة لتقريب وجهات النظر ودفع المسار السياسي إلى الأمام بمرجعية وطنية وواقعية”.
وشدد على أن التلويح بمسارات بديلة أو اللجوء إلى المادة 64 خارج توافق وطني جامع يعد مخاطرة حقيقية واستمرارا لنهج الإقصاء والتجريب الفاشل ويمثل قفزا على المؤسسات المنتخبة وعلى الإرادة الشعبية التي ينبغي احترامها”.
ودعا افحيمة، بعثة الأمم المتحدة إلى إعادة ضبط مقاربتها والعودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يحدد الاتجاه ويملي الحلول فاستقرار ليبيا لا يمكن أن يبنى على مسارات معلبة أو أدوات شكلية بل على حوار وطني صادق تحترم فيه السيادة وتقدر فيه التضحيات وتصان فيه إرادة الليبيين”.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: البعثة الأممية مصدر الشرور في ليبيا
  • الأحرش: المجلس الرئاسي لا يملك شيئاً ولن بفعل شيئاً
  • برلماني: عازمون على إيجاد حل داخلي ولن ننتظر مبادرات من البعثة الأممية
  • دبرز: البعثة الأممية أبلغتنا بتعذر إجراء الانتخابات   
  • البيرة: طالبنا البعثة الأممية بأهمية تطبيق نظام المحافظات في المرحلة القادمة  
  • العلاقي: على المتظاهرين التوجه إلى مقر البعثة الأممية لأنها سبب الأزمة   
  • تيتيه: استمرار الانقسام يهدد وحدة ليبيا والحل يبدأ بتوافق وطني
  • «حزب صوت الشعب» يهاجم البعثة الأممية ويصف تصريحات تيتيه بـ«الإفلاس السياسي»
  • البعثة الأممية: نبهنا لمخاطر الذخائر غير المتفجرة في 14 منطقة بطرابلس عقب الاشتباكات الأخيرة
  • افحيمة: على البعثة الأممية العودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يملي الحلول