رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الرد على سؤال حول دعم واشنطن، اغتيال قيادات "حماس" في قطر.

وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، رفض كيربي الرد على سؤال كان نصه وفقا لما ورد بقراءة البيت الأبيض: "هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة أخرى ضمن حدود القانون الدولي، على سبيل المثال إذا حدث ذلك في قطر؟".

ورد كيربي قائلا: "لا أريد الخوض في افتراضات محددة هنا"، قبل أن يقاطع بسؤال: "لكنك قلت إن لديهم الحق والمسؤولية للقيام بذلك، طالما كان ذلك ضمن القانون الدولي.. فهل ينطبق ذلك أيضًا على قطر؟".

وأضاف: "يمكننا الخوض في الكثير (المتاهات) هنا.. ولكنني لن أخوض في الافتراضات.. وكما قلت، فإن لديهم الحق والمسؤولية في ملاحقة قيادة حماس.. توقعاتنا هي أنهم سيفعلون ذلك وفقًا للقانون الدولي".

منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي يمتنع عن الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم اسرائيل في حال استهدفت قادة حماس في قطر "هذا سؤال افتراضي" pic.twitter.com/qyyc6csWDa

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) January 4, 2024

اقرأ أيضاً

قادة حماس بقطر.. 3 سيناريوهات إسرائيلية أحدها ينذر بمواجهة

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على "حماس"، وملاحقة قادتها في الداخل الفلسطيني والخارج، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأودى بنحو 1140 شخصا، قبل أن تأخذ نحو 250 شخصا كأسرى، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، حسب أرقام الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل أكثر من 22 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، إضافة الى إصابة أكثر من 57 ألفا بجروح.

والثلاثاء، استشهد نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة "حماس"، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما.. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات".

كما نفى البيت الأبيض على لسان كيربي، عدم وجود أي علاقة للولايات المتحدة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي أدى لمقتل العاروري.

اقرأ أيضاً

تركيا تحذر إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس قطر جون كيربي إسرائيل البيت الأبيض حماس فی فی قطر

إقرأ أيضاً:

وهم إسرائيل الكبرى

نتنياهو يهدد بتغيير خريطة الشرق األوسط

جدد اليوم رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تصريحاته حول مشروع إسرائيل الكبرى مهددا السلام العالمي وضرب الاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني «فريدريش ميرتس» خلال زيارته لمستعمرات بالأراضي الفلسطينية المحتلة على أن هذا المبدأ «سيبقى دائمًا».

وأضاف نتنياهو أن حكومته ترى طريقا لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود إمكانية للتوصل إلى سلام عملي مع الفلسطينيين.

وقال «لقد أنهينا تقريبا المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة، سنعيد ران غفيلي قريبا، وبعد ذلك سننتقل إلى المرحلة التالية وهي ليست أقل صعوبة».

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال أن هناك مرحلة أخرى، مرحلة ثالثة، وهي إزالة التطرف في غزة، مشيراً إلى ما حدث في ألمانيا، وهذا ما حدث في اليابان.

وطالب العالم العربي بالضغط على حركة المقاومة الفلسطينية حماس للتخلي عن سلاحها. قائلا «سأبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال هذا الشهر، الفرص المتاحة لتحقيق السلام. نحن نناقش كيفية إنهاء حكم حماس في غزة».

وأضاف «لا يزال لدينا مختطَف واحد لإعادته، وبعد ذلك نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة، وهي ليست أقل صعوبة».

وفيما يتعلق بمناطق السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة أوضح نتنياهو أن «الضم السياسي لا يزال قيد النقاش»، مشيراً إلى أن الوضع الراهن سيبقى على حاله في المستقبل المنظور.

وأعرب نتنياهو عن أمله بزيارة ألمانيا قائلا: «أود زيارة ألمانيا لكن قرار المحكمة الجنائية الدولية يحول دون قيامي بذلك».

وتواصل حركة حماس والصليب الأحمر البحث عن رفات الجندي ران غفيلي، وهي آخر جثمان لمحتجز في قطاع غزة. وتجرى عملية البحث في حي الزيتون في مدينة غزة، شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكها المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع عن استشهاد الطفلة عهد طارق البيوك (3 سنوات) برصاص الاحتلال في مواصي مدينة رفح.

وتتواصل موجة حالات الانتحار في صفوف الاحتلال الذين شاركوا في العدوان على غزة في الارتفاع، مع وجود عدد كبير من الجنود الذين يعانون من حالات «الصدمة الشديدة» بعد الحرب، حيث أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن انتحار جندي إسرائيلي جديد يدعى نهوراي رافائيل بارزاني، وذلك نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة الذي أصابه جراء مشاركته في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وأعلن وزير داخلية جنوب إفريقيا «ليون شرايبر»، عن إلغاء منح الفلسطينيين تأشيرة دخول مجانية لمدة 90 يوما، تجنبا لاستغلاله من جهات إسرائيلية لتهجير أهالي غزة.

وأوضح شرايبر أن سحب الإعفاء هو «الخطوة الأنجع» لمنع تكرار رحلات مشبوهة لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن طلبات التأشيرة للفلسطينيين ستعالج بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • واشنطن تدفع نحو إشراك تركيا ضمن القوة الدولية في غزة..والاحتلال يرفض
  • واشنطن وتل أبيب تبحثان ترتيبات "المرحلة الثانية" في غزة
  • الأردن يرفض خطط إسرائيل الاستيطانية ويؤكد حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة
  • صحافة عالمية: قادة إسرائيل الأمنيون يدعمون التحول للدبلوماسية
  • إسرائيل ترفض مهلة قطر وتركيا لنزع سلاح حماس
  • وهم إسرائيل الكبرى