بايدن يوجّه صفعة للمحاربين القدامى ودافعي الضرائب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يهتم بايدن بالمهاجرين غير الشرعيين لأنه عام انتخابي لكن هذا الاهتمام على حساب مصالح المحاربين القدامى ودافعي الضرائب وهذا غير أمريكي على الإطلاق. تومي توبرفيل – فوكس نيوز.
إن أزمة بايدن الحدودية هي الأسوأ في التاريخ الأمريكي على الإطلاق. فمنذ أن تولى بايدن منصبه كان هناك ما لايقل عن 7 ملايين معبر حدودي غير قانوني و2 مليون هارب معروف.
والأزمة تخطت مشكلة الحدود الجنوبية لترتفع المواجهات غير القانونية على طول الحدود بنسبة 700% وليتوفى أكثر من 300 ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة من المخدرات تم جلبها عبر الحدود.
لقد خلق الديمقراطيون هذه الأزمة. وإذا كان بايدن يدّعي رغبته في تأمين الحدود فعليه إما أن يترك سياسات ترامب الحدودية أو أن يعكس سياساته المتطرفة وهو لا يفعل أيا منهما.
من الواضح أن اهتمام بايدن المفاجئ بالحدود ما هو إلا حيلة سياسية للظهور وكأن هناك إجراءات يتم اتخاذها، والحصول على صحافة جيدة وإعلانات الحملة حول مدى صرامته بشأن الهجرة غير الشرعية.
ومما يزيد الطين بلة أن الحدود في حالة من الفوضى لدرجة أن بايدن يستخدم موارد وزارة شؤون المحاربين القدامى لتسهيل الرعاية الصحية للأجانب غير الشرعيين. وهذه صفعة على وجه المحاربين القدامى ودافعي الضرائب.
يدّعي بايدن أن وزارة الأمن الداخلي تعوض وزارة شؤون المحاربين القدامى مقابل هذه الخدمات. ولكن هذا غير صحيح. في الواقع تستفيد وزارة الأمن الوطني من مقدمي الرعاية الصحية في شبكة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، والتي تم إنشاؤها لضمان قدرتهم على الوصول إلى الأطباء في مدينتهم، ليستفيد منها المهاجرون غير الشرعيين بدلا من المحاربين القدامى.
يجب على الديمقراطيين أن يقروا قانونا غير حزبي لحماية حقوق المحاربين القدامى في الزي الرسمي في الولايات المتحدة. ولا أحد يشك بأن المحاربين القدامى أولى بالحصول على الرعاية الصحية من الأجانب الذين لم يدفعوا سنتا واحدا كي يحصلوا على المزايا والرعاية.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الفساد انتخابات جو بايدن المحاربین القدامى
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.
وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.
وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.
وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.