"التنبيه على الوقوع".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
"التنبيه على الوقوع".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتأتي في الجزء الـ27، وتتكون السورة من 96 آية، وتُعد واحدة من السور التي تحمل رسالة قوية وعميقة في تذكير الإنسان بقدرة الله واليوم الآخر.
أهمية سورة الواقعةنقدم لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-
"القيامة والوقوف أمام الله".. أهم المواضيع البارزة في سورة الواقعة تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة الواقعة "التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة
1- التنبيه على الوقوع: تركز السورة على وقوع الحقائق الكبيرة في الحياة بطريقة تنبيهية، حيث يُظهر للإنسان مرحلة مهمة في حياته.
2- تذكير بالآخرة: تُذكّر السورة بالحياة الآخرة والجزاء أو العقوبة التي تليها، مما يلهم المؤمنين بالتحلي بالتقوى والأعمال الصالحة.
3- إشارة إلى الإبداع الإلهي: تبرز السورة بديع خلق الله وعظمته في خلق الإنسان وتوفير ما يحتاجه للحياة.
فضل سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-
"التنبيه على الوقوع".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة1- الحصول على الرزق: يُشار في بعض الأحاديث إلى أن قراءة سورة الواقعة يوميًا تعين على الرزق وتفتح أبواب البركة.
2- تحصين الفرد: يُؤكد بعض الفقهاء على أن قراءة السورة تحصين الإنسان من الشرور وتحفظه من الكوارث.
3- شفاء للأمراض: يُعتقد أن قراءة السورة تمنح الشفاء لبعض الأمراض، وهذا يرتبط بالإيمان والتوكل على الله.
وتبرز سورة الواقعة برسالة هامة تتحدث عن وقوع الأمور الكبيرة والحقائق الروحية، وتحمل فضلًا عظيمًا في الحياة اليومية والآخرة، ويُحث المسلمون على تلاوتها والتأمل في معانيها لتعزيز الإيمان والاتصال العميق مع الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة مواضيع سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إدارة الوقت لبناء شخصية المسلم الناجح موضوع خطبة الجمعة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة اليوم ، الموافق 25 يوليو 2025م، 30 من محرم 1447هـ، سيكون بعنوان: "إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح"، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي وغرس القيم الإيجابية، خاصة لدى الشباب.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الخطبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوقت كنعمة عظيمة من نعم الله، مشددة على أن الإنسان الناجح هو من يُحسن استثماره ويُوظفه لخدمة دينه ودنياه، بعيدًا عن الإهمال والتضييع.
وطالبت الوزارة الخطباء بتوضيح قيمة الوقت في الإسلام، وكيف دعا الدين إلى اغتنامه في الطاعات والعمل الصالح، مؤكدة أن إدراك قيمة الوقت وتنظيمه بين الواجبات الدينية والدنيوية من علامات الاتزان العقلي، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
كما شددت الوزارة على ضرورة التحذير من إهدار الوقت في متابعة المحتوى غير المفيد على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قد يكون ضارًا ومشتتًا للذهن، داعية إلى انتقاء ما يُتابع ويُشارك، وفق ميزان الشرع والعقل.
وأكدت الوزارة على أهمية استلهام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إدارة الوقت، مشيرة إلى الحديث الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك...»، موضحة أن ذلك يمثل منهجًا واضحًا لبناء الشخصية المتوازنة.
واختتمت الوزارة بيانها بضرورة التزام الخطباء بنص أو مضمون موضوع الخطبة، والالتزام بالوقت المحدد والتعليمات الصادرة، بما يخدم هدف بناء شخصية المسلم الواعي الناجح النافع لوطنه ومجتمعه.