قوات الاحتلات تنبش 1100 قبر فلسطيني وتسرق 150 جثمانا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجريمة نكراء ضد الشهداء الفلسطينين، حيث تقوم قوات الكيان الصهيوني بـ "نبش القبور" حيث وصل عدد القبور التي نبشها لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان له، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثًا، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة.
وأشار "البيان"، أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
وأدان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، كما ونعبر عن بالغ تعجبنا من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.
كما طالب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90,000 ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجريمة النكراء القوات الإسرائيلية الكيان الصهيوني جثامين الشهداء قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
استشهد، مساء السبت، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، في بلدة بروقين المحاصرة غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة بروقين، عصر اليوم السبت".
وقبيل بيان وزارة الصحة الفلسطينية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب في منطقة البلاطة ببلدة بروقين، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها، قبل أن تعتقله وهو مصاب".
وزعم جيش الاحتلال أن سمارة هو منفذ عملية سلفيت قبل أيام، والي قُتلت فيها مستوطنة إسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة، للأناضول، إن جيش الاحتلال يواصل اقتحام البلدة والتمركز في حاراتها وشوارعها، وتحويل عدة منازل إلى ثكنات عسكرية، بعد تجميع أصحابها في إحدى الغرف، ومنعهم من الخروج.
وأوضح أن الجيش يجري عمليات تحقيق ميدانية مع شبان البلدة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.
ومنذ مساء الأربعاء، يحاصر جيش الاحتلال بلدة بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداءات على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن استشهاد إسرائيلية وإصابة زوجها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 968 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
نائل إبراهيم سمارة، شاب فلسطيني أُعدم بدمٍ بارد بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة بروقين شمال الضفة مساء اليوم. اقتيد من بين أهله ليُعدم ميدانيًا بطريقة وحشية تعكس قسوة الاحتلال وتجرده من أدنى معايير الإنسانية.
وفي اليوم الرابع من الاجتياح الإسرائيلي للبلدة، أجبرت قوات… pic.twitter.com/6YBBxGR7OT