متحدث «سلمان الإغاثي»: لدينا احتياط شاحنات دائم يصل إلى 200 شاحنة تنتظر السماح بالعبور لغزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي، إن لدينا احتياط شاحنات دائم تتراوح ما بين 150 - 200 شاحنة تنتظر السماح لها بالعبور إلى غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن فرق المركز متواجدة على مدار الساعة على معبر رفح، وفي مدينة العريش المصرية بشكل دائم.
ولفت الجطيلي إلى أن هذه المساعدات بنيت على الاحتياج الإنساني بتفاصيله بحيث لا يحدث أي هدر، وكذلك بناء على ما يرفع إلى المركز عن الاحتياج من قبل الشركاء.
وأوضح أن جودة هذه المساعدات المقدمة مرتفعة جدا بشهادة الجميع، وتخضع لمعايير الغذاء والدواء في المملكة.
فيديو | متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي: لدينا احتياط شاحنات دائم يصل إلى 200 تنتظر السماح لها بالعبور إلى غزة، ومتواجدون على مدار الساعة على معبر رفح استعدادا#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/OhyGSxMVtf
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تكرار حوادث مميتة يعيد إلى الواجهة مطلب منع الشاحنات وسط المدن
زنقة 20 | الرباط
شهدت عدد من المدن المغربية الكبرى و المتوسطة و الصغرى في الآونة الأخيرة ، حوادث سير مميتة كانت الشاحنات الثقيلة سببا رئيسيا فيها.
و رغم الإزدحام و اكتظاظ الطرق و الأزقة و اختناق وسط المدن ، فإن الشاحنات المتوسطة و الثقيلة “ريمورك” مازالت تخترق المدن المغربية متسببة في حوادث كارثية.
في هذا الصدد، تعالت أصوات تطالب بتقنين ولوج الشاحنات الثقيلة المخصصة لنقل السلع وغيرها من المرور داخل الوسط الحضري، تفاديا للإزحام و الحوادث المميتة.
مدن مثل الدارالبيضاء و طنجة و الرباط و مراكش والقنيطرة أصبحت لا تطيق مرور شاحنات ثقيلة وسط مجالها الحضري ، وهو ما يستدعي وفق فعاليات التفكير في فتح طرقات مدارية و خلق فضاءات تجارية و تخزين السلع خارج المجال الحضري.
و الأدهى و الأمر هو أن حتى شاحنات النقل الدولي أصبحت تساهم في هذا الاختناق المروري داخل المدن المغربية و الحوادث المميتة ، لدرجة أن بعض الاحياء السكنية خاصة مجمعات السكن الاقتصادي أصبحت فضاء للإستراحة و ركن الشاحنات وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على السكان.
مجالس جماعات مثل الدارالبيضاء كانت قد أعلنت عن خطوة منع مرور شاحنات ثقيلة وسط المدينة خاصة خلال وقت الذروة، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق، وهو ما ساهم في تأزيم حركة السير أكثر.
في هذا الصدد ، أعلنت عمدة المدينة مؤخرا عن إنشاء مناطق لوجستيكية خارج المدينة من شأنها استقبال البضائع بمختلف أشكالها لتفادي دخول الشاحنات الى وسط المدينة.