دخول وزير الدفاع الأمريكي المستشفى سرًا يغضب رابطة صحفيي البنتاجون
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عبرت رابطة الصحافة في البنتاجون عن غضبها إزاء فشل وزارة الدفاع الأمريكية في الإفصاح مبكرا عن دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى.
وقالت الرابطة - في رسالة إلى وزارة الدفاع الأمريكية أوردتها قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت - إن حقيقة أن وزير الدفاع الأمريكي دخل مركز والتر ريد العسكري الطبي لمدة أربعة أيام، والبنتاجون يقوم بإخطار الجمهور متأخرا في مساء الجمعة يُعد أمرا مثيرا للغضب.
وأضافت أن هذا يبعد كثيرا عن معايير الإفصاح المعتادة المتبعة من قبل الإدارات الفيدرالية الأخرى عندما يخضع كبار المسؤولين إلى إجراء طبي أو يعجزون بشكل مؤقت عن القيام بمهامهم، مؤكدة أن للعامة الحق في معرفة دخول أعضاء الحكومة الأمريكية للمستشفى أو خضوعهم للتخدير أو عندما يتم تفويض نائبين بتولي واجباتهم نتيجة لإجراء طبي.
كان البنتاجون قد أعلن مساء الجمعة، دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى مركز "والتر ريد" العسكري الطبي قرب "واشنطن" في الأول من يناير بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن إجراء طبي، مضيفة أنه يتماثل للشفاء على نحو جيد ومن المتوقع أن يستأنف مهام عمله كاملة في وقت لاحق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوستن البنتاجون وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.