محافظ الإسماعيلية يزور الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، أقباط محافظة الإسماعيلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث قام بزيارة كنائس الإسماعيلية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
جاء ذلك بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني، الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، عدد من نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، مشايخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
استهل محافظ الإسماعيلية ومرافقوه جولتهم، بزيارة كنيسة الأنبا بيشوي "مطرانية الأقباط الأرثوذوكس"، بحي ثالث الإسماعيلية بمنطقة الشيخ زايد، مقدمًا التهنئة بعيد الميلاد المجيد للأنبا سارافيم مطران الأقباط الأرثوذوكس بالإسماعيلية وتوابعها.
تلا ذلك زيارة الكنيسة الإنجيلية بحي أول الإسماعيلية بشارع أم كلثوم، مقدمًا التهنئة للدكتور أيمن سامي راعي الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية وتوابعه، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
واختتم محافظ الإسماعيلية جولته، بزيارة مطرانية الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها، بشارع عرابي بحي أول مدينة الإسماعيلية، مقدمًا التهنئة للأنبا بولا مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وخلال كلمته للتهنئة أكد "بشارة" أن المصريين دائمًا ما يثبتوا أنهم نسيج واحد خاصة في الأعياد، حيث يحتفل المصريين جميعًا بالأعياد ولا فرق بين مسلم ومسيحي.
موجهًا التهنئة لمواطني الإسماعيلية جميعًا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يكون عام خيرًا ونماءً على المصريين جميعًا، وأن تواصل مصر بسواعد شعبها مسلمين وأقباط ثورة التنمية والتعمير والازدهار، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية يزور كنائس أقباط بمناسبة عید المیلاد المجید محافظ الإسماعیلیة ا التهنئة
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته لاسترداد 780 ألف جنيه مقدم صداق بعد طلبها الخلع للمرة الرابعة
لم تتجاوز سنوات زواجهما الثلاثة حتى تحولت العلاقة الزوجية بين زوج وزوجته إلى سلسلة لا تنتهي من النزاعات القضائية، بدأت بالطلبات المالية وانتهت بطلب الخلع للمرة الرابعة، قبل أن يفاجئ الزوج زوجته بدعوى جديدة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالبها فيها برد مقدم الصداق البالغ 780 ألف جنيه، متهما إياها بابتزازه ماديا وإلحاق ضررا نفسيا به.
سنوات الزواج ووعود بالاستقرار تنتهي بحرب قضائية بين الزوجينيروي الزوج في دعواه أن حياته الزوجية لم تبدأ كما كان يأمل، فبدلا من الاستقرار الذي حلم به، وجد نفسه ـ حسب قوله ـ في مواجهة مطالبات مالية "غير مبررة" من زوجته، واضطر بسبب ضغطها للاستدانة لتلبية احتياجات التي ووصفها بأنها "رغبة منها بالانتقام منه والضغط عليه وتقليد صديقاتها دون حساب لظروفه ووضعه".
وقال الزوج أمام المحكمة: زوجتي لا تهتم إلا بالمال، كل اختلاف بيننا ينتهي بتهديدها برفع دعوى خلع. حولت حياتي إلى جحيم، وأغرقتني في الديون، وحاولت مراراً إذلالي أمام عائلتي"، مشيراً إلى أنه فوجئ بزوجته تمنعه من رؤية طفله، ما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترداد مقدم الصداق الذي دفعه لها عند الزواج، مؤكدا أن طلبها المتكرر للخلع مجرد وسيلة للضغط والحصول على المزيد من الأموال دون وجه حق.
الزوجة ترد: "طالبني بالتنازل عن حقوقي.. وأخل باتفاقات موثقة"على الجانب الآخر، جاءت رواية الزوجة مختلفة تماما، فقد أكدت في دعوى الخلع أن زوجها أخل باتفاقات مكتوبة تم توقيعها قبل الزواج، تضمنت حقوقا مادية ومعنوية، منها التزامات مالية معينة لم يفي بها، وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة إنهاء العلاقة وديا، لكنها تراجعت حفاظا على طفلها، قبل أن تصل إلى حقيقة استحالة استمرار الحياة بينهما.
وقالت الزوجة في دعواها: زوجي حرمني من حقوقي الثابتة بعقد الزواج، ورفض تنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل الزفاف، ولم أعد أستطيع العيش معه بعد أن تجاهل كل حقوقي".. وطالبت المحكمة بالحصول على حقوقها المسجلة في العقد، وبتطليقها خلعا، ومحاولة الزوج الهروب من التزاماته.
بين الخلع ورد المهر: من يكسب معركة القانون؟قانون الأحوال الشخصية ينص على أن الزوجة في حال طلب الخلع تتنازل عن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة، كما تعيد مقدم الصداق للزوج إذا كانت قد حصلت عليه بالفعل.
أما الاتفاقات المكتوبة قبل الزواج، فالقانون يعتبرها وثائق ملزمة إذا كانت موثقة أو شهد عليها شهود، ويجوز للزوجة التمسك بها والمطالبة بتنفيذها.