10 سنوات.. تعرف على عقوبة ضرب الزوجة لزوجها في القانون
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في بعض الحالات، يمكن أن يتعرض الأزواج للعنف من قبل زوجاتهم، وقد يكون الزوج غير مدرك لأن القانون يعتبر هذا الفعل جريمة في قوانين العقوبات، ومن حق الزوج الحصول على حقه في مثل هذه الحالات.
تنص المادة 240 من قانون العقوبات على عقوبة رادعة للجرح والإيذاء والضرب، إذا تم إثبات تعرض الزوج للعنف من قبل زوجته وتوفرت التقارير الطبية والشهود، تتراوح العقوبة في هذه الحالة بين سنتين وخمس سنوات من السجن.
وإذا كان العنف أو الجرح قد تم بسبب تصميم مسبق أو ترصد، فقد تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة لمدة تتراوح بين ثلاث سنوات وعشر سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يحق للزوج الحصول على تعويض مادي عن الأضرار المادية التي لحقت به نتيجة الإصابة بعاهة دائمة.
ويحق أيضًا للأزواج رفع دعوى تعويض على الطرف الآخر في العديد من الحالات، يمكن للزوج رفع دعوى تعويض على زوجته إذا لحق به أي ضرر بسببها، وفي حالة إثبات تعرض الزوج للضرب من قبل زوجته، يحق للزوج الحصول على تعويض مادي كتعويض عن الضرر الذي تسبب فيه.
وإذا قدمت الزوجة ادعاءً بأن الزوج تسبب لها في الضرر دون أن تتمكن من تقديم شهود أو وثائق تثبت صحة ادعائها، يحق للزوج رفع دعوى تعويض مادي ضدها.
وفيما يتعلق بجريمة السب والقذف بين الأزواج، إذا حدثت خلافات بين الزوجين وتعرضا للإيذاء والسب والقذف، وتم نشر تفاصيل حياتهما الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ذلك يعاقب عليه وفقًا للمادة 171 من قانون العقوبات، وتشمل العقوبة غرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوج في دعوى نشوز: على سنجة عشرة في الشارع وبجلابيه في البيت
زوج في دعوى نشوز: على سنجة عشرة في الشارع وبجلابيه في البيت
أقام “محمود.ع”، موظف دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ضد زوجته، بعد زواج دام عامين، متهمًا إياها بتغيير سلوكها بعد الزواج بشكل لا يرضيه، قائلاً في دعواه: “بتحلي نفسها وهي خارجة، وبتتزين للناس أكتر من جوزها”.
بدأت الأزمة، حين لاحظ الزوج أن زوجته تختلف في تصرفاتها بين المنزل وخارجه، حيث تتجاهل مظهرها أمامه، لكنها تظهر بأفضل حالاتها حين تخرج من البيت، وهو ما أثار غيرته وقلقه، ودفعه للشك في نواياها، خاصة بعد رفضها التغيير رغم محاولاته المتكررة.
وأوضح الزوج أنه سعى للحفاظ على كرامته وضبط أعصابه، فطلب منها الذهاب إلى منزل أسرتها حتى تهدأ الأمور، لكنها رفضت، مما اضطره إلى حبسها داخل المنزل، ومع تفاقم الخلافات ورفضها التصالح، لجأ إلى القضاء ورفع دعوى نشوز، ولا تزال الدعوى قيد النظر أمام المحكمة.