البابا فرنسيس يدعو للسلام في العالم خلال صلاة عيد الغطاس في الفاتيكان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعا البابا فرانسيس إلى السلام في جميع أنحاء العالم خلال صلاة التبشير الملائكي بمناسبة عيد الغطاس يوم السبت.
كما أعرب البابا عن تعاطفه من الشعب الإيراني، وخاصة "عائلات العديد من ضحايا الهجوم في كرمان والعديد من الجرحى وجميع المتضررين من هذا الألم الكبير".
وبعد إقامة صلاة التبشير الملائكي لعيد الغطاس، تكون الطائفة الكاثوليكية قد اختتمت احتفالات عيد الميلاد.
وقبل إقامة الصلاة، حذّر البابا "المؤمنين من الانقسام إلى مجموعات"، على وقع انقسامات وخلافات بين بعض الجهات في الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان.
وأصدر البابا دعوة للتخلي عن "الأيديولوجيات الكنسية" في عظته في كاتدرائية القديس بطرس خلال قداس عيد الغطاس.
وحذر فرانسيس أيضًا من "التمتع ببعض النظريات الدينية" بدلاً من العثور على الله في وجوه الفقراء.
وقال فرانسيس إن الكنيسة بحاجة إلى التأكد من أن "إيماننا لن يقتصر على مجموعة من العبادات الدينية أو مجرد مظهر خارجي".
والشهر الماضي، أعطى فرانسيس الإذن للكهنة بمباركة الأزواج خارج إطار الزواج الديني، بما في ذلك العلاقات المثلية، طالما كانت البركة رعوية وليست طقسية أو جزءًا من بعض الطقوس الدينية.
شاهد: البابا فرانسيس يحتفل مع الأطفال بعيده الـ87بعد مقتل سيدتين داخل كنيسة في غزة.. البابا فرنسيس: أنباء مؤلمة وبالغة الخطورةتأجيل مواعيد البابا فرنسيس بعد وعكة صحية والفاتيكان يؤكد وضعه "جيد ومستقر"وبعض الأساقفة الذين ينظرون إلى فرانسيس باعتباره تقدميًا خطيرًا رفضوا على الفور مثل هذه البركات. وقد دفع ذلك الفاتيكان في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إصدار بيان يؤكد أن البركات لا تشكل بدعة، ولا توجد أسباب عقائدية لرفض هذه الممارسة.
وقد صمد البابا، الذي بلغ 87 عامًا الشهر الماضي والذي عانى من مشاكل صحية العام الماضي، بشكل جيد خلال مراسم عيد الغطاس، والتي تضمنت غناء ترانيم عيد الميلاد.
وفي نهاية الصلاة التي استمرت 90 دقيقة، قام أحد المساعدين بنقل فرانسيس إلى الممر المركزي للكنيسة. ويعاني البابا من مشكلة مزمنة في الركبة ويستخدم كرسيًا متحركًا للتنقل لمسافات أطول.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سباحون يتسابقون للحصول على الصليب العائم بمناسبة عيد الغطاس في اليونان شاهد: انفجار منزل في بلدة إيطالية وفرق الإنقاذ تنتشل عدة أشخاص من تحت الأنقاض كوريا الشمالية تجري تدريبات بالأسلحة الحية على الحدود البحرية مع كوريا الجنوبية أعياد مسيحية الفاتيكان البابا فرنسيسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الفاتيكان البابا فرنسيس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة تركيا إسرائيل إيطاليا أنتوني بلينكن وقاية من الأمراض انفجار إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة تركيا إسرائيل البابا فرنسیس یعرض الآن Next عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. عيد القديس انطونيوس البدواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد هذا القديس في مدينة لشبونة، عاصمة مملكة البرتغال سنة 1195، من اسرة غنية، تقية، ولما كبر دخل رهبانية القديس اغوسطينوس وصار قدوة للفضيلة والعلم فيها لا بل عَلَماً من اعلامها. غير ان اهله عارضوه في دعوته فنقل الى دير آخر.
وفي ديره الجديد، زاد تفرغاً لعبادة الله واقتباس العلوم. ثم نقل الى رهبانية مار فرنسيس، وحضر مجمع رهبانيته الذي عقده القديس فرنسيس.
وفي سنة 1222 رقي الى درجة الكهنوت وخطب الخطبة المعتادة، اطاعة لرئيسه، وكان لخطابه وقع شديد، فأمره القديس فرنسيس بالقاء الوعظ، فتهافت الناس لسماعه فارعوى بكلامه كثيرون من الخطأة والكفرة الىالتوبة.
وانتُدب الى علم اللاهوت في مدن كثيرة من ايطاليا، وفرنسا، فطارت شهرته بعلم اللاهوت كما بالوعظ، وقد اجرى الله على يده آيات باهرة.
ثم سار الى بادوا وعكف على القاء المواعظ، واذ كانت الكنائس تضيق بالسامعين، كان يعظ في الساحات والحقول. ومع كثرة اعماله هذه الرسولية، لم يكن ينفك عن ممارسة انواع الاماتات والاصوام والصلوات، فسقط كالجندي في ساحة الوغى، واسلم روحه سنة 1231 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وانتشرت عبادته، فعمت الدنيا، وهو الشفيع للملايين، والناس يلتجئون اليه، خاصة، في اخطار الغرق وضياع الاشياء.
وقد احصاه الكرسي الرسولي، بعد وفاته بسنة، في مصاف القديسين في عهد البابا غريغوريوس التاسع.