تفاصيل حصول منتخب مصر على فضية كأس العالم لسلاح سيف المبارزة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن غنيم المدير الإداري لمنتخب مصر لرياضة سلاح سيف المبارزة، تفاصيل فوز مصر في بطولة العالم تحت سن 20 سنة بالميدالية الفضية في رياضة سلاح سيف المبارزة.
وقال المدير الإداري لمنتخب مصر لرياضة السلاح في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، «هناك بطولتان يتمّ تنظيمهما الآن، الأولى هي بطولة سيف المبارزة أمس وحصلنا فيها على الفضية في إيطاليا، وفريقنا هو المصنف الأول على العالم بـ382 نقطة ثم أمريكا بـ334 نقطة».
وأضاف المدير الإداري لمنتخب مصر لـ رياضة السلاح «فريقنا قوي جدًا، لم نلعب دور الـ32 لأننا الأول على العالم، وفي دور الـ16 فزنا على السعودية 45 مقابل 35، وفي دور الـ8 فزنا على إسبانيا 45-36، وفي المربع الذهبي فزنا على سويسرا 44-31، وفي النهائي لعبنا ضد إيطاليا وخسرنا إذ انتهت المباراة بالتوقيت وليس النقاط، وذلك بفارق 3 لمسات».
وواصل: «في التوقيت ذاته كان لدينا بطولة سلاح السيف في بودابست، وهي منافسات فردية، واستطاع أحمد هشام السداوي الحصول على الميدالية البرونزية، وفاز 6 مباريات في الأدوات التمهيدية، حيث خسر من رومانيا وحصل على الميدالية البرونزية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح الشيش سيف المبارزة منتخب مصر سیف المبارزة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.