ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قد تم تعليقها بعد الهجوم على مكتب "حماس" في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقالت الشبكة نقلا عن مصادر: "مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء، أدى إلى تعليق المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن".



وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الرسمية بين إسرائيل و"حماس" مستمرة، لكن الأحداث الأخيرة أثرت على مزاج المشاركين فيها.

علاوة على ذلك، وكما يشير أحد المسؤولين، ليس لدى الحركة أي حافز لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، لأن إسرائيل ستواصل بعد ذلك مهاجمة قطاع غزة.

وهاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، الثلاثاء الماضي، مكتب حركة "حماس" الفلسطينية في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وقتل على إثر الهجوم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر

القدس المحتلة-ترجمة صفا

كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.

وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.

وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".

وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."

وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"

كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.

وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".

واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة
  • أمن الدولة يداهم مولدات في بيروت ويسطر المخالفات
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • نجل ترامب يُلمح لاحتمال انسحاب والده من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا “يدخلنا في مكان خطر”