حذّر عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد 7 يناير 2024، من التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب على غزة ، داعيا إلى التصدي لانتهاكات المستوطنين الإسرائيليين في القدس قبل "تفجّر" الأوضاع.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وجاء حديث العاهل الأردني خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالعاصمة عمّان، ضمن جولة للأخير في المنطقة، بدأها في تركيا ثم اليونان، بحسب بيان للديوان الملكي.

ويواصل بلينكن، اليوم الأحد، في الأردن جولته المكثفة في الشرق الأوسط، داعيا إلى تفادي توسع نطاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ووصل بلينكن الى عمان ليل السبت - الأحد بعد محطتين في تركيا واليونان، وعقد اليوم محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ويلتقي لاحقا الملك عبد الله الثاني، ويزور أحد مراكز برنامج الأغذية العالمي في العاصمة، بحسب ما أكد مسؤول في الوفد المرافق له.

وجدد وزير الخارجية الأردني، الصفدي، اليوم، المطالبة بضرورة الوقف "الفوري" للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان إنه "يجري الآن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي تنتجها الحرب".

وأضاف البيان أنه "يؤكد الصفدي ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة"، وفقا للوزارة.

وتابعت أن المباحثات تتناول "ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس"، كما يبحث الوزيران "عديد قضايا ثنائية وإقليمية".


 

وبعد الأردن، يتوجه بلينكن إلى قطر التي أدت دور الوسيط في هدنة بين إسرائيل و حماس أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، أتاحت إطلاق رهائن من غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين.

وسيختتم بلينكن يومه في أبو ظبي، قبل أن يتوجه إلى السعودية الإثنين، ثم إلى إسرائيل حيث يتوقع أن يجري محادثات أكد أنها "لن تكون سهلة".

وقال بلينكن في مطار خانيا بجزيرة كريت اليونانية، إنه "يجب علينا ضمان عدم اتساع النزاع" في غزة، حيث دخلت الحرب شهرها الرابع. وأضاف أن "أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان، ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، يتبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل القصف يوميا عبر الحدود. وزادت المخاوف من تصاعد التوتر على هذه الجبهة بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح الغاروري، بضربة جوية منسوبة لإسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي.

وأعلن حزب الله، السبت، إطلاق أكثر من 60 صاروخا باتجاه "قاعدة مراقبة جوية" في شمال اسرائيل، واضعا ذلك في إطار "الرد الأولي" على اغتيال العاروري. وشنت إسرائيل بدورها سلسلة من الغارات على مناطق بجنوب لبنان.

وأشار بلينكن إلى أن "الكثير من المحادثات التي سنجريها خلال الأيام المقبلة مع جميع حلفائنا وشركائنا ستدور حول الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها باستخدام نفوذهم وعلاقاتهم لضمان عدم اتساع هذا النزاع".

وأشار إلى "الدور الحيوي" الذي يمكن أن تلعبه تركيا في هذا الصدد، وذلك بعد محادثاته في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وشدد بلينكن على "ضرورة منع توسع النزاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، والحد من الضحايا المدنيين، والعمل من أجل سلام إقليمي دائم، والتقدّم في اتجاه إقامة دولة فلسطينية".

ويتوقع أن تكون تصورات "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، بما يشمل إعادة إعمار القطاع وإدارته، أيضا في صلب المحادثات التي سيجريها بلينكن مع شركائه العرب الذين يؤكدون أن الأولوية هي لوقف دائم لإطلاق النار.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس

طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وكانت وسائل ‏إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".

وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.

ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإسرائيلية: أظرف مشبوهة وصلت لسفارتينا في فرنسا وبلجيكا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث التحديات الإقليمية
  • الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • بدر عبد العاطي يلتقي الوزير الأول الموريتاني لبحث تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • اجتماع فلسطيني أوروبي لبحث آثار القيود الإسرائيلية المفروضة على السلع
  • وزير الخارجية الإسباني: قطاع غزة تحول إلى مقبرة وندعوا لمعاقبة إسرائيل
  • لجنة مشتركة بين صناعتي عمان ودمشق لبحث التكامل الصناعي