انفجار يقتل 5 شرطيين مكلفين بحماية حملة ضد شلل الأطفال في باكستان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن مسؤولون أن قنبلة استهدفت فريقًا أمنيًا مكلفًا بحماية تلقيح ضد مرض شلل الأطفال في شمال غرب باكستان، اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 5 من ضباط الشرطة على الأقل.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال أنور الحق المسؤول الحكومي في منطقة باجورإن "شاحنة تابعة للشرطة كانت تقل نحو 25 شرطيًا للمشاركة في حملة مكافحة شلل الأطفال استُهدِفت بعبوة ناسفة".
وأضاف أن 5 من ضباط الشرطة على الأقل قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين.
وأكد كاشف ذو الفقار، ضابط شرطة كبير في المنطقة، عدد القتلى.
ووقع الهجوم في ماموند في منطقة باجور على الحدود مع أفغانستان، في منطقة يتصاعد فيها التشدد منذ سيطرة طالبان على العاصمة كابل في عام 2021.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن مسلحين، بما في ذلك حركة "طالبان باكستان"، قتلوا العشرات من العاملين في مجال التطعيم ضد شلل الأطفال ومرافقيهم الأمنيين سابقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنبلة شلل الاطفال باكستان مكافحة شلل الأطفال عبوة ناسفة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد عودة الاشتباكات
قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء الجمعة، وسط تصاعد التوتر عقب فشل محادثات السلام بين البلدين في وقت سابق من هذا الأسبوع، من دون ورود تقارير بشأن وقوع إصابات.
وذكر المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار.
واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني، القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة شامان الحدودية.
وقال المتحدث مشرف زيدي في بيان: "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".
وجاء تبادل إطلاق النار بعد يومين من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا من دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر.
وتقول إسلام آباد إن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات في باكستان في الآونة الأخيرة، شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان. وتنفي كابول هذه التهمة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.
وقُتل عشرات في اشتباكات أكتوبر، وهي أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021.