يمكن أن يتعرض البعض لمواقف محرجة وتتسبب في انزعاج شديد مثل أن ينسى اسم زميل له في العمل أو محاولة تذكر اسم الفيلم أو الأغنية المفضلة له أو تذكر بعض الأماكن التي قام بزيارتها أو المقاصد التي سافر إليها. وبحسب ما نشره موقع Inc، تشير نتائج دراسة نشرتها دورية Neurology of Aging، إلى أن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.

ثنائية اللغة
بحسب باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر. وبعبارة أخرى، إن الأفراد الذين أبلغوا عن ثنائية اللغة في مرحلة مبكرة من الحياة تفوقوا على أحاديي اللغة في التعلم والذاكرة والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية واللغة. أظهرت ثنائية اللغة في مرحلة منتصف العمر ميزة كبيرة على التعلم والذاكرة. الشباب ومنتصف العمر
تم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، بحسب القدرات: • ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو «عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة». • أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية. وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. فوائد متعددة
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والإدراك لسبب غير ذي صلة على الإطلاق، أو ربما بدون سبب على الإطلاق، فقد قال خبراء آخرون لصحيفة «التايمز» إن الدراسة الألمانية تتفق مع دراسات أخرى حول ثنائية اللغة والذاكرة. علاوة على ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

بعيداً عن التوتر وقلة النوم وضغط الدم.. 6 أسباب أخرى للصداع

الإصابة بالصداع أمر شائع ويعود لأسباب عديدة وقد يصاب الشخص بالصداع رغم أن ضغط دمه طبيعي، ونومه جيد، ولم يتعرض لأي توتر عصبي. كما قد يصاب الشخص بالصداع بسبب الضغط بين فقرات الرقبة.

وبحسب ما أورده موقع " فيستي. رو" الروسي، نقلاً عن خبراء الصحة، فإن أسباب الصداع قد ترتبط بعوامل غير متوقعة غالبا ما يتجاهلها الناس. وتعود تلك الأسباب إلى:

1-جفاف الجسم:
يجب تجنب الجفاف طيلة اليوم. إن انخفاض حجم الدم يضعف تزويد الدماغ بالأكسجين، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية.
لذلك يُنصح بشرب كميات قليلة من الماء بشكل منتظم خلال النهار، مع تجنب الإكثار من شرب القهوة، لأنها تزيد من الجفاف، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بالصداع.
2-الأربطة المطاطية ومشابك الشعر:
استخدام الأربطة المطاطية ومشابك الشعر قد يضعف الدورة الدموية في الرأس بسبب ضغطها على أوتار فروة الرأس، مما يسبب الصداع.

3-الروائح القوية:
بعض الروائح مثل العطور، ومعطرات الجو، والمواد الكيميائية المنزلية قد تهيج الأعصاب، وتؤدي للإصابة بالصداع. لذا يُفضل تهوية الغرف بانتظام واختيار منتجات خالية من العطور أو مضادة للحساسية.
4-فرط استخدام الأجهزة الإلكترونية:
يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية إلى إجهاد العينين، وبالتالي قد ينعكس ذلك الإجهاد في شكل صداع. لذلك يُنصح باتباع قاعدة (20-20-20): كل 20 دقيقة، انظر إلى مكان بعيد لمدة 20 ثانية. كما يُستحسن أن تكون الشاشة في مستوى العينين.
5-الإفراط في استخدام مسكنات الألم:
قد يسبب الإفراط في تناول المسكنات صداعا ارتداديا. وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب الأعصاب لتعديل العلاج.

6-مشكلات المفصل الصدغي بالفك:
إن توتر عضلات المضغ أو التهاب المفصل قد يسبب انتقال الألم إلى الصدغين ومؤخرة الرأس، وينعكس ذلك في شكل صداع.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن التوتر وقلة النوم وضغط الدم.. 6 أسباب أخرى للصداع
  • صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
  • جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • في يوم النصر.. دار الكتب والوثائق القومية توثق عبور المصريين بالأغنية والذاكرة
  • الحماية الاجتماعية تبحث تحسين تجربة المتعاملين بالداخلية
  • الجدة ليو.. أيقونة الحيوية التي كسرت قيود العمر في الصين| تفاصيل
  • 6 نصائح لتنشيط الذاكرة.. عادات يوصي بها علماء الأعصاب لتقوية التركيز
  • لن تتوقعي ما يفعله كوب الليمون الدافئ في الصباح بجسمك
  • الاستحمام في الغابة أغربها.. 10 طقوس يابانية يومية تعزز طول العمر والشباب