علم الأعصاب: عادة يومية تعمل على تحسين الذاكرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمكن أن يتعرض البعض لمواقف محرجة وتتسبب في انزعاج شديد مثل أن ينسى اسم زميل له في العمل أو محاولة تذكر اسم الفيلم أو الأغنية المفضلة له أو تذكر بعض الأماكن التي قام بزيارتها أو المقاصد التي سافر إليها. وبحسب ما نشره موقع Inc، تشير نتائج دراسة نشرتها دورية Neurology of Aging، إلى أن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.
بحسب باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر. وبعبارة أخرى، إن الأفراد الذين أبلغوا عن ثنائية اللغة في مرحلة مبكرة من الحياة تفوقوا على أحاديي اللغة في التعلم والذاكرة والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية واللغة. أظهرت ثنائية اللغة في مرحلة منتصف العمر ميزة كبيرة على التعلم والذاكرة. الشباب ومنتصف العمر
تم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، بحسب القدرات: • ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو «عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة». • أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية. وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. فوائد متعددة
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والإدراك لسبب غير ذي صلة على الإطلاق، أو ربما بدون سبب على الإطلاق، فقد قال خبراء آخرون لصحيفة «التايمز» إن الدراسة الألمانية تتفق مع دراسات أخرى حول ثنائية اللغة والذاكرة. علاوة على ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
سلمى ملاعب تجهز لحفل الاتحاد والأنظار على ثنائية الدوري والكأس
ماجد محمد
بدأت سلمى ملاعب، منظمة الفعاليات المعروفة، برفقة فريق عملها، التحضيرات الأولية للحفل المنتظر لنادي الاتحاد، والذي من المقرر إقامته بعد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في حال تحقيق الفريق أي من الألقاب هذا الموسم.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاستعدادات اللوجستية والفنية لحفل الاتحاد قد انطلقت بالفعل، حيث تعمل سلمي على إعداد فعالية تليق باسم ونجومية النادي، وسط ترقب جماهيري كبير لما يمكن أن يُقدّم من مفاجآت في حال تحقق أحد الألقاب المنتظرة.
وتشير التوقعات إلى أن الحفل قد يتحول إلى ليلة اتحادية استثنائية، خصوصًا مع احتمالية تتويج الفريق بـ لقب الدوري، أو كأس الملك، أو حتى تحقيق الثنائية، وهي النتيجة التي قد تُخلّد هذا الموسم في تاريخ العميد.
وتعد سلمى ملاعب واحدة من أبرز الأسماء في تنظيم الفعاليات الرياضية والفنية بالمملكة، وقد سبق لها الإشراف على احتفالات ناجحة لعدة أندية ومنتخبات، ما يعزز التوقعات بأن يكون الحفل على أعلى مستوى تنظيمي وفني.
الجدير بالذكر أن، الاتحاد، الذي يخوض الموسم بثقة وطموح، يملك فرصة ذهبية لكتابة فصل جديد في تاريخه، والجماهير تنتظر صافرة الختام لتبدأ رحلة الاحتفال.