تغييرات حكومية مرتقبة تشمل رئيس الحكومة وثلاثة وزراء من أبرز المرشحين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت مصادر حكومية لـ"الموقع بوست" عن تغييرات حكومية مرتقبة في الحكومة اليمنية، تشمل تعيين رئيس جديد للحكومة، وعدة وزراء أخرين، وذلك بالتزامن مع حراك يتعلق بتفاصيل خريطة السلام في اليمن.
وقالت المصادر إن ثلاث شخصيات مرشحة وجرى تداول أسمائها لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا لمعين عبدالملك، وهم كلا من سالم بن بريك وزير المالية، وأحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية والمغتربين، وواعد باذيب وزير النقل، والقائم بأعمال وزير الاتصالات.
وتشير إلى أن أبرز الشخصيات التي لها حظوظ في الاختيار هي وزير المالية سالم بن بريك، الذي يعد المسؤول عن المنحة السعودية المقدمة لليمن، منذ سنوات.
وأكدت أن الشخصيات الثلاثة لاتزال في قائمة الترشيح أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأن الأختيار لم يحسم بعد، حتى كتابة هذا الخبر.
ويأتي هذا التغيير ضمن حراك واسع داخل الحكومة اليمنية المشكلة من عدة أطراف، وسبقه إجراء تعديل في القطاع الأمني، شمل استحداث جهاز استخباراتي يضم كافة الأجهزة الاستخباراتية، بالإضافة لإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة تغييرات وزارية المجلس الرئاسي عدن
إقرأ أيضاً:
العليمي يتهم المجلس الانتقالي بتقويض شرعية الحكومة اليمنية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء جنوب اليمن تقوّض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا.
وجاءت تصريحات العليمي بعد أن نقلت وكالة رويترز عن المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي عمرو البيض تأكيده أن أعضاء الحكومة اليمنية غادروا مدينة عدن.
وأضاف البيض -اليوم الاثنين- أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يطلب من أعضاء الحكومة المغادرة.
وأكد المسؤول الجنوبي أن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك عدن.
وكان العليمي قد طالب -أمس الأحد- بعودة أي قوات تم استقدامها من خارج المحافظات الشرقية اليمنية إلى ثكناتها، لتمكين السلطات المحلية من حفظ الأمن والاستقرار.
وشدّد العليمي -خلال لقائه في الرياض سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة- على رفض أي إجراءات أو تحركات عسكرية أحادية، وقال إن من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة والإضرار بالمصلحة العامة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من عملية عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في وادي حضرموت سيطرت خلالها على مدن ومواقع عسكرية ونفطية رئيسية، وامتد نفوذ تلك القوات شرقا إلى المهرة.