إسبانيا تؤكد اعترافها بجوازات سفر كوسوفو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاثنين أن بلاده باتت تعترف بجوازات سفر كوسوفو، لكنها لا تزال متمسكة بعدم الاعتراف باستقلالها.
وشدد كذلك على أن إسبانيا لن تكون "البتة عائقاً أمام قيام حوار" بين بريشتينا والاتحاد الأوروبي.
ودخل نظام إعفاء يسمح لحاملي جوازات سفر كوسوفو بدخول منطقة الشنغن بدون تأشيرات، حيز التنفيذ في الأول من يناير، ما أدى إلى اعتراف مدريد بحكم الأمر الواقع بجواز سفر كوسوفو.
وقال ألباريس للصحافيين إن "إسبانيا تطبق هذا الإجراء (الإعفاء من التأشيرة) كونها عضواً في منطقة شنغن"، مضيفا أن "موقف إسبانيا لم يتغير. إسبانيا لا تزال لا تعترف بسيادة أو استقلال كوسوفو لأننا لا نعترف بإعلان الاستقلال من جانب واحد".
وإذ تمسكت بلاده بموقفها، أكد الوزير "أن إسبانيا لن تكون البتة عائقا أمام الحوار بين بلغراد وبريشتينا" و"بين بريشتينا والاتحاد الأوروبي"، موضحاً أن بلاده "تدعم" جهود بروكسل "لتعزيز هذا الحوار".
وترفض إسبانيا واليونان ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص الاعتراف باستقلال كوسوفو عن صربيا المعلن في 2008.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مدريد
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس وزراء كوسوفو: المملكة تقوم بدور كبير في ترسيخ الأمن والسلام
أشادت نائبة رئيس وزراء جمهورية كوسوفو أميليا رجبي بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الدولي، مؤكدة أن جهود المملكة في ترسيخ الأمن والسلام، ودعم المشاريع التنموية في مختلف الدول، تحظى بتقدير واسع من جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمعرض “جسور 6″، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفو، ويُقام في الساحة الرئيسة وسط العاصمة بريشتينا، ويشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
وقالت في تصريح لها خلال الزيارة:”المملكة تقوم بدور كبير ومهم في السياسة الدولية، وجهودها في مجالات الأمن والسلام والمشاريع التنموية بارزة ومحل تقدير دولي، ولا يخفى على أحد دورها المؤثر على مستوى العالم أجمع”.
وأعربت عن سعادتها بإقامة المعرض في العاصمة بريشتينا، مؤكدة أنه يمثل فرصة مهمة لتعريف المجتمع الكوسوفي بالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية المعتدلة.