"أُطلب من زيلينسكي".. الرئيس الإماراتي يرفض اقتراحًا من نتنياهو بدفع أجور العمال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أدى تدهور الاقتصاد الفلسطيني وتزايد البطالة بسبب الحرب إلى زيادة المخاوف بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أن مثل هذه الظروف قد تؤدي إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية.
رفض الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد طلبًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدفع رواتب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، الذين منعتهم إسرائيل من دخول أراضيها بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حسبما ذكر مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع أكسيوس الأميركي.
ووفق المصادر، قال بن زايد لنتنياهو: "أطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المال".
ويسلط رفض محمد بن زايد الضوء على موقف العديد من الدول العربية التي قالت إنها لن تدفع فاتورة الوضع الراهن في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.
وقال مسؤول إماراتي لموقع أكسيوس: "إن فكرة أن الدول العربية ستأتي لإعادة البناء ودفع فاتورة ما يحدث حاليًا هي مجرد أمنيات".
وبعد وقت قصير من أحداث السابع من أكتوبر، فرضت الحكومة الإسرائيلية إغلاقًا على الضفة الغربية المحتلة لأسباب قالت إنها أمنية. وهذا يعني أن أكثر من 100 ألف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية ولكنهم يعملون في إسرائيل، لم يتمكنوا من دخول الأراضي الإسرائيلية.
شاهد: الإضراب يعم مدن الضفة الغربية حدادًا على اغتيال العاروري"توحيد غزة مع الضفة".. ما هدف زيارة بلينكن المرتقبة إلى الشرق الأوسط؟وأدى تدهور الاقتصاد الفلسطيني وتزايد البطالة بسبب الحرب إلى زيادة المخاوف بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أن مثل هذه الظروف قد تؤدي إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية.
ورفض مجلس الوزراء الاقتصادي الإسرائيلي، بقيادة وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اقتراحًا من وزارة الدفاع الإسرائيلية بالسماح لبعض العمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل.
ماذا قال بن زايد لنتنياهو؟وفي محاولة لإيجاد حل للقضية دون الاضطرار إلى مواجهة أعضاء ائتلافه، حاول نتنياهو إقناع الدول الأخرى بدفع أجور العمال الفلسطينيين.
وقال المسؤول الإسرائيلي والمصدر المطلع على الأمر إن نتنياهو لجأ إلى محمد بن زايد قبل بضعة أسابيع وطلب المساعدة فيما يتعلق بالفلسطينيين.
وقال محمد بن زايد إنه مستعد للمساعدة، ولكن عندما سأل نتنياهو على وجه التحديد عما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة مستعدة لدفع أجور العمال الفلسطينيين، أصيب الرئيس الإماراتي بالذهول، حسبما قال المصدر المطلع.
التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن شاهد: كوب 28.. جماعات حقوقية تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في الإمارات ومصروبحسب المصدر، لم يصدق محمد بن زايد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أنه سيكون على استعداد لدفع ثمن المشكلة التي نشأت بسبب قرار إسرائيل بعدم السماح للعمال بالدخول.
وقال المسؤول الإسرائيلي والمصدر المطلع إن محمد بن زايد أخبر نتنياهو أنه لا يستطيع القيام بذلك، ثم اقترح بسخرية على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يلجأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدلاً من ذلك.
وقال محمد بن زايد إن زيلينسكي يحصل على أموال كثيرة من العديد من الدول لذا ربما يتمكن من مساعدته، حسب المصادر.
المصادر الإضافية • أكسيوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخص وإصابة أكثر من 30 في هجمات روسية على وسط وغرب أوكرانيا فيديو: رُصد على الحدود مع لبنان.. ماذا نعرف عن "سكاي ديو" منطاد التجسس العملاق الذي أطلقته إسرائيل؟ "كانوا يظنون أننا بيت عنكبوت".. نتنياهو يهدد حزب الله من الحدود مع لبنان: "خذوا من غزة مثالًا لكم" محمد بن زايد إسرائيل بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمد بن زايد إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف الشرق الأوسط شرطة تقاليد باكستان حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو العمال الفلسطینیین فی الضفة الغربیة بنیامین نتنیاهو محمد بن زاید یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.