ألمانيا توجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجه المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، نداء إلى الدول الأوروبية الأخرى بشأن دعم أوكرانيا.
ودعا شولتس الدول الأخرى في الاتحاد إلى تعزيز دعم أوكرانيا هذا العام، على غرار ما فعلته خلال السنتين الماضيتين.
في أعقاب لقائه مع لوك فريدن رئيس وزراء لوكسمبورج في برلين، قال شولتس إن "شحنات الأسلحة التي جرى التخطيط لتقديمها إلى أوكرانيا من جانب غالبية دول الاتحاد الأوروبي، ضئيلة للغاية على أية حال".
وقال شولتس إنه يجب، بحلول قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في مطلع فبراير المقبل على أقصى تقدير، أن تتوافر نظرة عامة بشأن الإسهام، الذي سيقدمه الشركاء الأوروبيون لدعم أوكرانيا في هذا العام.
وأردف "يجب على أوروبا أن تظهر أنها تقف بقوة إلى جانب أوكرانيا، إلى جانب الحرية والقانون الدولي والقيم الأوروبية".
واستطرد شولتس قائلا إن بلاده تعتبر حاليا ثاني أقوى داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لافتا إلى أن ألمانيا استعدت، بشكل مسبق هذا العام، لتوريد أسلحة ومعدات بقيمة 8 مليار يورو، بالإضافة إلى مساعدات مالية وإنسانية بمليارات اليورو لأوكرانيا. لمنه أكد أن المساهمة الألمانية وحدها لن يكفي لضمان أمن أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس أوكرانيا مساعدات عسكرية لوكسمبورغ
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".