صرحت المُتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان - بيير، اليوم الاثنين، بأن وزير الدفاع لويد اوستن لا يزال يتمتع بالثقة الكاملة للرئيس جو بايدن يحتفظ مشيرة إلى أنه ليس هناك ثمة تفكير في إقالته، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.

جاء هذا التصريح خلال فترة تساؤلات يشهدها الكونغرس حول صمت أوستن لبضعة أيام حول دخوله المستشفى لتلقي العلاج الطبي.

وقالت جان - بيير للصحفيين بعد زيارة بايدن إلى ولاية ساوث كارولينا: "الرئيس ما زال يحتفظ بثقته الكاملة بأوستن، وسيظل متمسكًا بها".

وأضافت أن بايدن تحدث مع أوستن يوم السبت وأشاد بالطريقة التي تعامل بها مع مسؤولياته وأعرب عن امتنانه له على تحمُّله "المسؤولية الكاملة" عن عدم إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.

وحرص وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على إخفاء دخوله إلى المستشفى في أول أيام العام الجديد عن الرئيس والجمهور لعدة أيام، حيث أعلن يوم السبت أنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذا السرية.

أُدخِل أوستن البالغ من العمر 70 عامًا إلى مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني بسبب مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الوقت الحالي، وفقًا لبيان وزارة الدفاع الأمريكية.

وأبقت الوزارة بهذا الأمر طي الكمان  في السر لمدة 5 أيام، مما أثار اتهامات من السيناتور روجر ويكر، الرئيس الجمهوري للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بأن الوزارة تقاعست في إبلاغ الكونجرس فورًا بمثل هذه الحالات وفقًا للقانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن

إقرأ أيضاً:

هجمات متزامنة تستهدف 3 مراكز إسلامية في تكساس بينها مسجد

أعلن فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في مدينة أوستن الأمريكية، اليوم الأحد، أن تعرض ثلاثة مراكز إسلامية بولاية "تكساس" للهجوم بشكل متزامن، ورسم رموز مثل "نجمة داوود" على اللوحات الإعلانية وأبواب المداخل الخاصة بهذه المراكز.

وأشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة أمريكية تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين، في بيان، إلى أنه الهجمات استهدفت مسجد نويسيس، وجمعية أهل البيت الإسلامية، ومركز ديانات أوستن.

وذكر البيان أن ثلاثة مراكز دينية تعرضت لهجمات "بغيضة"، ودعا السلطات المحلية إلى التحرك لكشف المتورطين فيها.

وطالب "كير" بتعزيز التدابير الأمنية في المواقع الثلاثة المستهدفة، مبينا أن هذه الهجمات "تحمل طابع الكراهية".



وقالت مسؤولة كير في أوستن شيماء زيان، إن الهجمات على المراكز الثلاثة وقعت في نفس الوقت، ما يشير إلى أن الحوادث كانت منظمة ومتعمدة.

وأضافت أن "مسجد نويسيس على وجه الخصوص يعد مركزا روحيا وثقافيا لطلاب جامعة تكساس في أوستن".

وفي وقت سابق، أفاد "كير" بأن التمييز والهجمات المناهضة للمسلمين والعرب الأمريكيين قفز 7.4 بالمئة في 2024 بسبب تزايد رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الناجم عن عدوان الاحتلال على غزة والاحتجاجات التي نتجت عنها في جامعات بالولايات المتحدة.

وأضاف المجلس أنه سجل أعلى عدد من الشكاوى التي تتضمن حوادث تستهدف المسلمين والعرب، بواقع 8658 شكوى في 2024 منذ أن بدأ نشر البيانات في 1996.

وأشار تقرير المجلس إلى أن معظم الشكاوى كانت في فئات التمييز في التوظيف (15.4 بالمئة) والهجرة واللجوء (14.8 بالمئة) والتمييز في التعليم (9.8 بالمئة) وجرائم الكراهية (7.5 بالمئة).

وسلط المدافعون عن حقوق الإنسان الضوء على زيادة حالات رهاب الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويورد تقرير المجلس تفاصيل عن حملات القمع التي شنتها الشرطة والأمن في الجامعات، على احتجاجات واعتصامات مؤيدة للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يحل بالمغرب.. هل يعلن موقف القاهرة الصريح من قضية الصحراء ؟
  • والي النيل الأبيض:المسيرات التي يطلقها العدو نحو المرافق الإستراتيجية والخدمية لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وتماسكا
  • محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • المفتي يعلن أول أيام عيد الأضحى 2025 في فلسطين
  • البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • القصة الكاملة للقبض على 4 موظفين سرقوا أجهزة طبية بمستشفى أم المصريين
  • بنسعيد يعلن إعداد قانون جديد لمجلس الصحافة... وحموني: لا يمكن استمرار هذا العبث
  • هجمات متزامنة تستهدف 3 مراكز إسلامية في تكساس بينها مسجد