انطلاق اختبارات المتقدمين للمشاركة في إقامة شعائر رمضان بالجامع الأزهر والبعوث الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انطلقت بالأمس ولمدة ثلاثة أيام، بالجامع الأزهر الشريف اختبارات قبول المتقدمين للمشاركة في إقامة الشعائر الدينية لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥هـ، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمتميزين من العاملين بالأزهر الشريف، للمشاركة في الشعائر والمقارئ التي تعقد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية، بما يتناسب ومكانة الجامع الأزهر، باعتباره أحد أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي، ومركزا بارزا في نشر الثقافة الإسلامية، وذلك وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقد أعلن الجامع الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية في ديسمبر عن فتح باب المشاركة في الشعائر الدينية التي تقام بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان والتي تتضمن صلاة التراويح والقيام خلال الشهر الفضيل، والمقارئ طوال أيامه، وصلاة التهجد في العشر الأواخر، وتقام هذه الشعائر تحت إشراف الإدارة العامة للجامع الأزهر.
يأتي هذا برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الشعائر الدينية شهر رمضان مكانة الجامع الأزهر الثقافة الإسلامية بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.