وكيل «أوقاف السويس» يوجه بتكثيف الأنشطة الدعوية خلال إجازة نصف العام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وجه الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال اجتماعه بقيادات المديرية والإدارات الفرعية، بتكثيف الاهتمام بالأنشطة القرآنية والدعوية في المساجد، وإنجاز المهام المطلوبة والمتابعة الميدانية لأنشطة المساجد.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف في محافظة السويس، على ضرورة تنفيذ عدد من المهام، منها تكثيف الأنشطة القرآنية والدعوية بالمساجد خلال المرحلة المقبلة، لاسيما إجازة نصف العام، مشيرا إلي أن المفتش في الأساس داعية، وينبغي عليه التحلي بالصبر والخلق الحسن والحفاظ على رونق الداعية كونه قدوة للناس ومحط أنظارهم.
كما أكد وكيل الأوقاف على ضرورة المتابعة الميدانية والمستمرة للمساجد وأنشطتها، وإنجاز المهام والملفات المطلوبة بسرعة لإثراء العمل الدعوي والإداري.
وفي نهاية الاجتماع، استمع وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إلى بعض المقترحات والتساؤلات والاستفسارات من القيادات، وأجاب عليها في جو مملوء بالود والحب والاحترام المتبادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس تكثيف الأنشطة تنفيذ المهام
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.